أجرى منصف بلخياط وزير الشباب والرياضة، أول أمس الأحد، زيارة لمدينة المحمدية، اطلع خلالها على الأشغال الجارية بمركب رياضة وترفيه، كما زار ملعب البشير والمركب الرياضي «الداخلة» بعين حرودة الذين سيستفيدان من برامج تهم توسيعهما وتأهيلهما، ودار الشباب ابن العربي التي تقرر أن تخلق في فضاءها الرياضي قاعة مغطاة. وأوضح الوزير في تصريح خص به جريدة «الاتحاد الاشتراكي»، أن المحمدية تتوفر على كافة المقومات لكي تنجح في تحقيق تنمية رياضية شاملة، شريطة تكافل جهود مختلف الجهات والمتدخلين. وأوضح أن الوزارة بصدد توقيع اتفاقية تشارك تجمعها بالمجلس البلدي للمحمدية بشأن تدبير أمور مركب رياضة وترفيه (!!). هذا الأخير، وللإشارة، زاره كذلك، خلال الأسبوع الماضي، فيصل العرايشي رئيس جامعة التنس، وكان مرفوقا بيونس العيناوي، حيث اطلع الاثنان على مرافق المركب، خاصة ملعب التنس. وهي الزيارة التي تقول بعض الأخبار أن العرايشي قام بها في أفق استغلال المركب لاحتضان جائزة الحسن الثاني للتنس في السنوات المقبلة(!!) وعلى هامش زيارة الوزير، تداولت بعض الأوساط المحلية، حالة مركب رياضة وترفيه، والتهافت الذي يلفه من طرف عدة جهات من بينها تلك المحاولة التي قام بها إدريس المدغري العلوي الوزير السابق في وزارة الشباب والرياضة الذي كان قد خطط لتحويل المركب لقرية دولية للطفولة، في الوقت الذي تم تجميد هذا الفضاء الرياضي الترفيهي لأزيد من 12 سنة، مباشرة بعد إنجازه من طرف المجلس البلدي الذي كان يسيره الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية سنة 1997. وتخللت زيارة الوزير بلخياط للمحمدية، وفي ملعب البشير بالتحديد، محادثات بينه وبين بعض الفعاليات الرياضية المحلية كأحمد فرس ومصطفى الزياتي رئيس شباب المحمدية، بحضور عامل المحمدية ورئيس مجلسها البلدي وشخصيات أخرى، تم التطرق فيها إلى ضرورة خلق مركز للتكوين، في إطار المخطط الوزاري الذي تعد المحمدية طرفا رئيسيا فيه. وكانت الأضواء قد عادت مجددا لهذا المركب، في بداية الفترة الحالية للتسيير الجماعي، حيث تكلفت لجنة المرافق العمومية التي يرأسها الأخ إسماعيل حمدان، بإعادة تأهيله، ومحو كل المشاكل التقنية والقانونية التي كانت تلفه، خاصة بعد أن خصص له تحويل اعتماد في دورة أكتوبر الماضية.