توصل المكتب المسير لفريق شباب المحمدية لكرة القدم، بقرار لجنة الاستئناف بجامعة الكرة، وهو القرار القاضي بخصم ثلاث نقط من رصيد الفريق، وإلغاء عقوبة التوقيف في حق كاتبه العام. وفي الوقت الذي استأنف فيه الكاتب العام مزاولة مهامه، طبقا للقرار إياه، عبر جلوسه في دكة الاحتياط منذ الدورة 24، مايزال الغموض يلف التنقيط الحقيقي للفريق في وسائل الإعلام، ومن ضمنها وكالة المغرب العربي للأنباء، التي لم تقم بخصم النقط الثلاثة من رصيد الفريق في كل مرة تتطرق فيها للترتيب العام للقسم الوطني الثاني! وقد خلف هذا القرار غليانا وسخطا في الوسط الرياضي بمدينة المحمدية، لافتقاده لمرجعية قانونية واضحة، حيث عبر عدد كبير من محبي الفريق الفضالي عن استنكارهم من ذلك، مطالبين الجهات المسؤولة بإعادة النظر في حكم وصفوه بغير العادل، متسائلين في نفس الوقت عن موقف المكتب المسير لفريق الشباب الذي هدد مسؤولوه مرارا باللجوء إلى الفيفا والقضاء لاسترجاع «الحق» في النقط الثلاثة التي حصلوا عليها في لقائهم عن الدورة التاسعة أمام شباب الريفي الحسيمي، وكانوا قد أشركوا خلالها ثلاثة أجانب في حالة تخالف ما تضمنه «الفاكس» المشير إلى التعديل الذي هم القوانين الجاري بها العمل الخاصة بعدد اللاعبين الأجانب المسموح لهم باللعب.. ربما الانشغال بالبحث عن فك الضائقة المالية للشباب، حتم «تبريد الطرح» مؤقتا.. ممكن!