قررت لجنة المصادقة على النتائج التابعة لجامعة الكرة يوم أول أمس الثلاثاء، اعتبار شباب المحمدية منهزما في المقابلة التي جرت برسم الدورة التاسعة من بطولة القسم الثاني، وجمعته بشباب الريفي الحسيمي وكان قد حقق فيها الشباب الفوز بثلاثة أهداف لصفر، وكذا بخصم أربع نقط من رصيد الفريق الفضالي وتوقيف كاتبه العام لمدة سنة. وارتكزت اللجنة برئاسة حكيم دومو، على القرار الجامعي بمنع إشراك ثلاثة لاعبين أجانب في مباريات القسم الثاني، وعلى التصدي الذي رفعه شباب الحسيمة في الموضوع. وجاء القرار إياه بعد مسلسل طويل من المداولات . وفي تعليق مباشر على القرار،أوضح مصطفى الزياتي رئيس شباب المحمدية، عن استغرابه الشديد لكون الحكم لم يرتكز على مرجعية قانونية، على اعتبار، كما يؤكد، أن الفريق الريفي لم يقدم أي اعتراض على ورقة التحكيم كما تنص على ذلك القوانين العامة للجامعة. وأضاف الزياتي بأن لجوء الفريق الحسيمي إلى التصدي ليس قانونيا لأن التصدي لا يجوز في مثل حالة إشراك ثلاثة لاعبين أجانب كما هي حالة هذا الملف. ولم يتردد رئيس الفريق الفضالي في التشكيك في دوافع لجنة المصادقة، ويؤكد الزياتي أنه يتوفر على مستندات سيدلي بها في مرحلة الاستئناف، كما سيفصح عنها في مقابلته برئيس الجامعة كما جاء في رسالة وجهها له بهذا الشأن. ولمعرفة رأي حكيم دومو رئيس لجنة المصادقة على النتائج، حاولنا الاتصال بهاتفه المحمول، لكنه ظل يرن بدون رد. فيما نفى عبدالهادي إصلاح عضو اللجنة حضوره في اجتماع اللجنة، بالرغم من تأكيد بعض المصادر تواجده وإسهامه في القرار. وأشارت بعض المصادر بأنه تعذر على لجنة المصادقة الحسم في القضية طيلة ساعات صباح يوم الثلاثاء، بالرغم من حضور رشيد الوالي العلمي العضو الجامعي لمؤازرة موقف حكيم دومو، وانفض الاجتماع وذهب أعضاء اللجنة لتناول وجبة الغذاء، وزوالا تغيرت المواقف وتوحدت مع موقف ورأي رئيس لجنة المصادقة والعضو الجامعي، وتم الحكم بمعاقبة شباب المحمدية بخصم أربع نقط من رصيده وتوقيف كاتبه العام لمدة سنة!