دعا الاتحاد الوطني للمفقودين الموريتانيين بمخيمات تندوف، يوم الأربعاء الماضي، مجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأممالمتحدة إلى الاهتمام بقضية المويتانيين المفقودين بمخيمات تندوف، جنوب غرب الجزائر. وقال رئيس الاتحاد السيد أسلكو ولد ربانية «نحن هنا، لدى مجلس حقوق الإنسان,بمثابة صوت لعائلات مواطنينا المفقودين» ودعا الاتحاد المجلس، الذي يعقد دورته ال13 بقصر الأمم بجنيف إلى «فتح تحقيق فوري للكشف عن حالة هؤلاء المفقودين قسرا بسجون البوليساريو». وأوضح السيد ولد ربانية أنه «بهدف تمكين المحققين الدوليين من القيام بتحقيقاتهم على نحو جيد، تدعو جمعيتنا المجتمع الدولي إلى التدخل لدى السلطات الجزائرية، التي تحتضن وتمول حركة البوليساريو الانفصالية، بهدف الترخيص للأشخاص المكلفين بهذا الملف بالتوجه إلى مخيمات البوليساريو والقيام بتحقيقاهم». كما دعا الاتحاد المجتمع الدولي إلى «التفكير في عائلات هؤلاء المفقودين, الذين ظلوا بدون أخبار عنهم منذ أزيد من35 سنة». وتابع الاتحاد «إننا نطلق أيضا نداء ملحا لمجلس حقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية لحقوق الإنسان من أجل إجراء تحقيقات فورية بهدف الكشف عن حالات المفقودين، ضحايا النزاع المفتعل الذي يعد إرثا للحرب البادرة« ملقيا »بكل المسؤولية على الجزائر التي تغمض عينها عن هذه المأساة التي تجري فوق ترابها»». وأضاف الاتحاد «إن منظمتنا تطالب بأن تتم إحالة قادة البوليساريو، المسؤولون عن حالات الاختفاء القسري هاته، على محكمة دولية».