أكد ضحية الاستغلال الجنسي في مدرسة تابعة لكنيسة الالكتانية أنه تعرض للاستغلال لست سنوات «من قبل اثنين من رجال الدين، توفي احدهما واعتقل الآخر في المغرب بتهمة الاستغلال الجنسي لقاصرين» حسب نيابة سالزبورغ. أكد المونسنيور غيورغ راتسينغر شقيق «البابا بنديكتوس 16» انه «لم تطرح يوما» في الجوقة الالمانية التي كان يقودها في ريغنسبورغ ودان العقوبات الجسدية التي تعرض لها تلاميذ. وكشفت هذه الفضيحة في نهاية يناير بشأن معهد كانيسيوس اليسوعي في برلين، الذي اعترف بحدوث انتهاكات جنسية في السبعينات والثمانينات، تورط فيها مدرسان سابقان على الاقل. وانتقلت القضية الى النمسا، حيث اعلن مسؤول في كنيسة سالزبورغ انه يشتبه بحدوث حالات استغلال جنسي في مؤسستين دينتين نمساويتين. واعترف في تصريح للاذاعة العامة بانه استغل شابا نمساويا يبلغ من العمر اليوم 53 عاما، لكنه عرض عليه في نهاية2009 تعويضا يبلغ خمسة آلاف يورو مقابل صمته.