طالب منصف بلخياط من نواب وزارة الشباب والرياضة وأطر وموظفي واعوان الادارة المركزية بالوقوف إلى جانبه ضد الجمعيات المناهضة للسياسة الرامية الى بيع ممتلكات الوزارة. في حين طلب ممن لايوافقون على سياسة البيع مغادرة الاجتماع. وهو ما اعتبرته مصادرنا خروجا عن اللياقة المطلوبة من وزير من المفروض أن يمثل الحكومة المنتمي إليها أحسن تمثيل، ويعكس سياستها. نفس المصادر أكدت للجريدة أن وزير الرياضة صّب جام غضبه في اللقاء المنعقد يوم الاثنين الماضي بمركز مولاي رشيد ببوزنيقة، على الجمعيات والهيئات التي تعارض مشروعه، ناعتا إياها بالشعبوية، في ذات السياق طالب بعدم تسريب ماراج في هذا اللقاء الى الاعلام الوطني، خاصة الى جريدة «الاتحاد الاشتراكي» وتوّعد ب«طحن»المجتمع المدني والاتحاد الاشتراكي. وحسب نفس المصادر، فإن بلخياط كرر ما مرة انه ينتمي الى المدرسة الامريكية في التفكير والسلوك، وهو ما علقت عليه مصادرنا بالقول بأن بلخياط وزير أمريكي في الحكومة المغربية. و هو ما جعله يقدم على هذه السابقة الخطيرة ليس على مستوى بيع ممتلكات الوزارة فقط، بل السماح لنفسه لكي ينعت معارضيه بالشعبوية، ويحاول زرع الفتنة بين موظفيه، ومن الممتلكات التي يعتزم بيعها تلك المرتبطة بحماية الطفولة، بالفقيه بنصالح، وتيط مليل وبرشيد. ودائما في إطار الهجوم غير المبرر على الجمعيات والمنظمات،تم وصفها على انها اعتادت على مثل هذه السلوكات والممارسات، متوعدا بالمراقبة والتمحيص في حسابها، على اعتبار أن الوزارة، كما يقول، تمنح هذه الجمعيات مبلغ 200 مليون سنتيم سنويا. وفي سابقة اخرى من نوعها، فرض بلخياط على النواب والاطر الرقص داخل هذا الفضاء التربوي. في الوقت الذي كان الجميع متعبا، ولم يتناولوا وجبة الغداء. هذه الدعوة الفريدة من نوعها تضمنتها ايضا كلمته «التواصلية» بعد إحضار «البندير» وإعطاء الاوامر لذلك بالقول «اليوم غادين نشطو ونشطحو».