حقق فريق الكوديم فوزا ثمينا على المولودية الوجدية بعقر دارها مكنه من الاقتراب من صدارة سبورة الترتيب. إذ بعد ضغط متواصل على دفاع الكوديم الذي بدا مهلهلا في بعض اللحظات، تمكنت العناصر الكوديمية بعد مرور أزيد من 20 دقيقة من استعادة توازنها والرجوع في المباراة. وفي الشوط الثاني كادت المباراة أن تأخذ مسارا مغايرا لو لم يتحل الحكم الشرقاوي بشجاعة قل نظيرها - بعد استشارة حكم الشرط - ويقرر التراجع عن ضربة جزاء أعلن عنها لفائدة المحليين وعن طرد حارس مرمى الكوديم . وإذا كانت التغييرات التي قام بها بكاد لم تأت بجديد، فإن المدرب أرينا توفق بإخراج الخط الأمامي برمته، الأمر الذي أعطى نفسا جديدا مكن زهيد من تسجيل الهدف الوحيد في الدقائق الأخيرة من اللقاء بعد توصله من كرة من رجل بنحليب واختلاط أمام مرمى الحارس الوجدي محمد بنطالب، ليعلن الحكم الشرقاوي عن نهاية المباراة بانتصار رفع من معنويات الزوار، وعمق جراح الجماهير الوجدية التي صبت جام غضبها على المكتب المسير للفريق.