انتخب محمد رشدي الشرايبي، مساء يوم السبت بورزازات، رئيسا لمؤسسة ورزازات الكبرى للتنمية المستدامة. وتهدف هذه المؤسسة إلى المساهمة في جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لهذه المنطقة، التي تشمل كلا من ورزازات وزاكورة وتنغير، بما يجعل منها قطبا تنمويا لفائدة ساكنة المنطقة. ونوه رشدي الشرايبي، في كلمة في اختتام الجمع التأسيسي لهذه المؤسسة، الذي انطلقت أشغاله يوم السبت، بالجهود التي بذلت من أجل إرساء هياكل ووضع لبنات هذا الإطار الجمعوي، الذي يهدف إلى الإسهام في جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لمنطقة ورزازات، زاكورة وتنغير. وأكد العزم على العمل من أجل بلورة الأهداف النبيلة لهذه المؤسسة إلى مشاريع ملموسة تستجيب لانتظارات ساكنة المنطقة. وأبرز الشرايبي أن اللجان التي تم إحداثها ستسهر على إعداد وتتبع هذه المشاريع مع إعطاء الأسبقية للبرامج ذات الأولوية، مضيفا أن مؤسسة ورزازات الكبرى للتنمية المستدامة ستنهج مقاربة تشاركية مع مختلف الفعاليات المحلية والمؤسسات العمومية والمجتمع المدني وكل الغيورين على تحقيق النهضة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفنية والسياحية والرياضية لما فيه مصلحة ساكنة المنطقة. وجدد التأكيد على أن الغاية من تأسيس هذه الجمعية، خدمة الصالح العام من خلال إرساء فضاء لتنسيق الجهود وتضافرها في إطار من الحكامة والمواطنة المسؤولة، بما يشكل تحفيزا لطاقات المنطقة وفعالياتها للانخراط الواسع في هذا العمل التنموي، مستلهمين بذلك النهج المولوي القويم في إشراك المواطن في عملية التنمية, ومواكبين للدينامية الحثيثة التي تعرفها المملكة على مختلف الأصعدة تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس. وقد تميز جدول أعمال الجمع التأسيسي بالمصادقة على القانون الأساسي للمؤسسة وكذا إرساء هياكلها وتشكيل اللجان المختصة الكفيلة ببلورة أهداف المؤسسة. وتهم اللجان، لجنة التنسيق والتواصل، ولجنة الثقافة والتراث، ولجنة التنمية المستدامة، ولجنة التجهيزات الأساسية ولجنة الشؤون الاجتماعية والشباب والرياضة والمرأة، ولجنة السياحة والصناعة ..