شهدت الجماعة القروية لتمحضيت في الاسبوع الاخير تساقطات مطرية غزيرة ذ كرت بالعاصفة الرعدية الهوجاء لسنة 1985 والتي صادفت السوق الاسبوعي بالجماعة حيث ادت الى وقوع خسائرة مادية هامة في الممتلكات و البنيات التحتية للجماعة حينها بسبب ارتفاع منسوب المياه الي اكثر من متر. نفس الوضع تكرر في الاسبوع الماضي مع التساقطات المطرية الغزيرة التي ادت الي ارتفاع منسوب مياه واد كيكو بشكل مهول و خطير بالاضافة الى فيضان مياه واد تيغزى والشعاب المحيطة بالجماعة والتي زادت الوضع تازما و خطورة مما ادى الى تضرر العديد من الممتلكات الخاصة بالساكنة والفلاحين من اسطبلات و مساحات مغروسة و العديد من المساكن التي عزلت عن العالم الخارجي بصفة كلية . بالاضافة الى انقطاع كل المحاور الطرقية بين تمحضيت و ميدالت و ازرو وكيكومما سبب هلعا و توجسا كبيرين لذا الساكنة بسبب تخوفها من الاسوأ و انقطاعها عن العالم الخارجي. هذ ه الوضعية تتكرر كلما جادت السماء بصبيبها مما يتطلب معه اعادة هيكلة البنى التحتية للجماعة على اكثر من مستوى لحماية الساكنة وممتلكاتها من اثار و مخلفات السيول الجارفة بواسطة بناء سدود تلية و حواجز واقية ومجاري لتصريف مياه الشعاب و السيول المنحدرة من المرتفعات بمنطقة (مسرعب) و بناء قنطرة على واد تيغزى بالمساك المؤدي الى منطقة ( تضويت ) . وفي انتظار تجسيد هذه المشاريع علي ارض الواقع من طرف الجهات المسؤولة علي مستوى الجماعة و وزارة التجهيزو الداخلية تبقى جماعة تمحضيت مترقبة للمجهول في ظل واقع الانتظارية والتواكل وعدم الحسم القضايا الرئيسية التي تشغل بال الساكنة و ترهن واقعها و مستقبلها للتغيرات المناخية المفاجئة .