تجمع أكثر من 100 مؤبن بالملابس السوداء حول نعش فريد من نوعه، في جنازة مهيبة، ودعوا خلالها «فقيد الشبكة،» برنامج متصفح الإنترنت إكسبلورر 6 . والجنازة التي أقامتها الأسبوع الماضي شركة «آتين للتصميم،» في كولورادو، تضمنت نعشا يضم «جسدا،» رأسه شعار البرنامج الشهير، الذي توفي عن عمر تسع سنوات، في أعين عدد من الشركات هذا الأسبوع، وخلف وراءه نجليه برنامجي إكسبلورر 7، وإكسبلورر 8 . وقال أحد المشيعين في رسالة أودعها على الموقع الإلكتروني الذي خصص للرسائل التأبينية «أشعر بالأسى لأنني سأقول هذا، لكنني لم أكن أحبه،» مضيفا «لقد كان منظره سيئا.. ومسيرته متعثرة.. في آخر سنوات عمره.. لكن كان دائما موجودا عندما احتجناه.. علينا أن نعترف بذلك.» لكن إكسبلورر 6 لم يمت تماما بعد، وفي الواقع ما زال يستخدم على نطاق واسع، لكن في السنوات الماضية، استبدل ببرامج أحدث، وأسرع، ما حدا بموقعي غوغل للوثاق والخرائط إلى وقف الدعم عن استخدامه الاثنين الماضي. وقال مسؤول رفيه في غوغل «تطورت الشبكة في السنوات العشر الماضية، من صفحات بسيطة تحتوي نصوصا، إلى أخرى غنية بالصوت والصورة والفيديو، وللأسف المتصفحات القديمة لا تستطيع مواكبة ذلك.» ولد البرنامج «الفقيد» عام 2001، وكان الأمثل لتصفح الإنترنت لكثير من المستخدمين حتى حل عام 2006، عندما أطلقت شركة مايكروسوفت النسخة الأحدث منه، إكسبلورر 7، ثم أتبعتها بنسخة أكثر حداثة هي إكسبلورر 8 في مارس