وتقول الشركة أن استخدام "إنترنت إكسبلورر 8" أصبح أسهل وأسرع من ذي قبل، كما أن العروض قد انهالت على الشركة لتقديم أفضل الخصائص الأمنية للبرنامج في رد مباشر ومسبق على تخوف الناس بشأن سلامة الإنترنت وخلو البرنامج من الثغرات الأمنية. وكشفت دراسة جديدة تقوم بها شركة "هاريس انتراكتيف" أن 91% من البالغين في الولاياتالمتحدةالأمريكية قلقون من التهديدات عبر الإنترنت وخصوصا في ظل المناخ الاقتصادي المتدهور حاليا بينما عبر 78% منهم عن رغبته الشديدة في استخدام متصفح إنترنت جديد أكثر أمنا مقارنة بالمتصفحات التي استخدموها خلال السنتين الماضيتين. وقال "ستيف بالمر" الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت "أن العملاء قد حددوا بوضوح تام ما يريدونه بالضبط في متصفح الإنترنت، وأكدوا على أن السلامة والسرعة وسهولة الاستخدام هي أهم ما يميز متصفح الإنترنت الذي يريدون التعامل معه" وأضاف: " من خلال إنترنت إكسبلورر 8 نحن نقدم متصفح يساعد الناس في الوصول إلى المعلومات التي يريدونها بسرعة وبأمان مسبق لم يقدم من قبل في أي متصفح سابق، وبالتالي نحقق ما يصبون إليه". واستجابة للعملاء والبحوث ومن خلال متطلبات عشرات الملايين من العملاء، قامت مايكروسوفت بتطوير "إنترنت إكسبلورر 8" للتركيز على بعض النقاط التي تهم أكثر المستخدمين مثل التحسينات الأمنية وتوفير الحماية من التهديدات الأمنية عبر الإنترنت أكثر من المتصفحات السابقة بأربعة أضعاف. ومن خلال استخدام المعالج الخاص بالبرنامج يمكن أيضا من خفض الوقت اللازم لانجاز المهمات المشتركة على شبكة الإنترنت مثل البحث، رسم الخرائط، تبادل الملفات والتحميل وغيرها. وبالإضافة إلى الأمور التحسينية التي طرأت على المتصفح الجديد فإن "إنترنت إكسبلورر 8" يعتبر واحد من أسرع المتصفحات الموجودة في السوق اليوم، كما انه يضرب وينافس أكبر المتصفحات وأشهرها من خلال وقت التحميل القصير للصفحة الواحدة. "إنترنت إكسبلورر 8" سيكون متاحا للتنزيل اليوم الخميس 19 مارس 2009 ظهرا بتوقيت جرينتش ب25 لغة مختلفة بما فيها " العربية – الصينية التقليدية المبسطة وهونج كونج – التشيكية – الدنماركية – الهولندية – الإنجليزية – الفنلندية – الفرنسية – الألمانية – اليونانية – العبرية – المجرية – الإيطالية – اليابانية – الكورية – النرويجية – البرتغالية – البولندية – الروسية – الأسبانية – السويدية والتركية". واستندت مايكروسوفت إلى رهانها بأنها تقدم أسرع متصفح في تحميل الصفحات.