شذت سلوكات عون سلطة بمدينة بيوكَرى بإقليم اشتوكة أيت باها، عن المعتاد ، وتعددت تجاوزاته، بدءا بالعنف اللفظي في حق المواطنين مرورا بإنجازشهادات إدارية، إلى «إلحاق ضررمادي ومعنوي بامراة وتشجيع البناء العشوائي والابتزازواستغلال النفوذ». ففي شكاية توصلنا بها من المواطنين عبرمكتب فرع الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، تشيرإلى «تجاوزات هذا العون الذي تعدى حدود اختصاصه ليمارس في واضحة النهاراختصاصات مسؤوليه، مما جعله يتمادى في شططه إلى درجة ابتزازالمواطنين المستضعفين بالمدينة، حيث يجبرهم على دفع المقابل للحصول على الشواهد الإدارية وشواهد عدم العمل ويمنح شواهد العزوبة لأشخاص غيرعزاب». وأضافت الشكاية أن«سوبيرعون» يتعمد الخطأ في إنجازالوثائق إن «لم يفهم صاحبها راسو»، أويتعمد التماطل فيها أويخلق مبررات واهية،كما حدث للتلميذ(شرف بيدا) يوم الجمعة 5 فبرايرالجاري،حيث خاطبه (مَكَنْعَرْفَكْ سِيرْفيماعَجْبَكْ)،حين طلب منه التلميذ إنجازشهادة الولادة، بيد أن عون السلطة تخلص منه بتلك التبريرات دون أن يمكنه من الشهادة الإدارية. لكن اللافت في حكاية هذا العون هوأنه تسلم هذه المهمة، بالرغم من أنه لايحسن الكتابة والقراءة مما تسبب في كثيرمن الأحيان في إتلاف وتأخيرالرسائل والإستدعاءات عن موعدها وغيرها من التصرفات التي تسيء إلى السلطة في حد ذاتها، كما أن السكوت حيال سلوكاته من قبل مسؤوليه يطرح أكثرمن علامة استفهام حول عدم إيلاء شكايات المواطنين أي اهتمام بخصوص هذا العون الذي يعتبرنفسه فوق القانون!