بعد صدورعدة مذكرات بحث وطنية ودولية منذ شهرماي 2009، كان البحث جاريا من طرف الأمن الوطني والدرك الملكي بكل من إقليمي طاطا وزاكَورة وكَلميم لإيقاف المعني، إلى أن تمكنت أخيرا عناصرالأمن الوطني بزاكَورة من الإيقاع به في سياق حملة تمشيطية، وهو في حالة سكر بيّن بحي الموظفين بذات المدينة. المعتقل متهم بتهريب السجائر والكحول بين الحدود المغربية - الجزائرية المتاخمة لإقليمي طاطا وزاكَورة، ومتهم كذلك بتبادل النار بين الدرك الملكي بطاطا، ومجموعة من المهربين يتزعمها بضواحي وادي درعة، فضلا عن ضلوعه في التهجير السري، وحيازة سلاح ناري بدون ترخيص. مصادرنا من زاكَورة وطاطا أفادت كذلك أن المتهم من كبارالمهربين الذين كثفوا أنشطتهم بالمناطق المتاخمة للحدود الجزائرية، مما مكنه في ظرف وجيز من تكوين ثروة مالية كبيرة وعقارات مختلفة. هذا، وأحيل المعتقل تحت حراسة مشددة على الدرك الملكي بمدينة كَلميم للتحقيق معه في عدة أفعال إجرامية منسوبة إليه، كانت موضوع شكايات وبرقيات بحث وطنية ودولية، وخاصة التهريب الدولي في السجائر والكحول والهجرة السرية وحيازة سلاح ناري بدون ترخيص وتبادل النار مع درك طاطا.