بعد حوالي قرن من اندثاره، عادت نغمات عود الرمل صاحب الأوتار الأربعة لتعلو وسط جوقة من الآلات المغربية العتيقة، بعد أن أعاد محترف جمعية «روافد موسيقية» الحياة لهذه الآلة، التي وضعها بعض رواد الموسيقى المغربية في مرتبة «أمير الآلات». وامتد مشروع إحياء عود الرمل، الذي حظي بدعم من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي للتنمية، على عدة سنوات، إذ تطلب الأمر القيام بسفريات للاطلاع على مخطوطات تعود للقرن17، وكذا معاينة بعض النماذج النادرة من هذه الآلة التي وهبها أجانب كانوا مقيمينبطنجة إلى متحفي برشلونة بإسبانيا وداكوتا بالولايات المتحدةالأمريكية.