تمكنت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بجدة من إسقاط وسيط سعودي لساحر مغربي شهير و يعمل الوسيط في توصيل الأعمال السحرية واستلام المبالغ المالية وتحويلها للساحر مع محاولة تعلم السحر وممارسته في جدة. بدأت فصول حكاية الوسيط عن طريق الإنترنت حين تعرف على ساحر مغربي يسمي نفسه ب «الشيخ أحمد» وكان يعاني من مشاكل في حياته عرضها على الساحر الذي قرر مساعدته، كما يزعم بعمل سحري يساعده على تجاوز مشاكله ولم يقتصر دعم الساحر على عمل الحجاب بل تعدى ذلك إلى تعليم الوسيط كيفية عمله ليكون صناعة محلية بيدي الوسيط الذي بدأ العمل الفعلي في توصيل تلك الأعمال قبل أن يسقط في قبضة الهيئة بعد مشوار اتصالات ماراطوني امتد من الرياض إلى المغرب ثم جدة وبدأت قصة سقوط الوسيط بعد أن تقدمت أحدى السيدات ببلاغ لأحد مراكز الهيئة بالرياض عن ساحر مغربي يطلق على نفسه «الشيخ أحمد» قد ذاع صيته في تقديم الأعمال السحرية لراغبيها من ضعاف الوازع الديني في المملكة، وبعد اتصالات أجرتها السيدة مع الساحر في المغرب حاولت خلالها إقناع الساحر بأنها تقع في مشاكل زوجية وتريد حلاً لهذه المشاكل فقرر الساحر التجاوب مع السيدة وطلب منها بعض المعلومات لإكمال مهمته في صنع العمل السحري الذي سيسخر لها قلب زوجها ويجعله خاتما في أصبعها ويعطيها كل ما يملك من المال مقابل ألفي ريال فقط، وعند الانتهاء من تجهيز العمل السحري الذي كان عبارة عن خاتم تلبسه في أصبعها طلب الساحر من السيدة الانتظار ريثما يتصل بها من سيوصل إليها هذا العمل في المملكة وانتظرت فترة حتى جاءها الاتصال من شخص سعودي يسكن في جدة يطلب منها الحضور لاستلام العمل السحري «الخاتم» وجلب المبلغ معها ولكنها اعتذرت عن الحضور وزعمت أن إحدى صديقاتها ستأتي للحضور واستلام الخاتم وتسليمه المبلغ وكان هناك تنسيق مع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بجدة لضبط هذا الوسيط بالجرم المشهود فتم إعطاء السيدة التي ستتسلم الخاتم مبالغ نقدية مرقمة تعطيها للساحر وتستلم منه العمل السحري وحين تم التسليم ضبطه رجال الهيئة وبحوزته المبلغ النقدي المرقم وضبط بحوزته أيضاً حجاب سحري في محفظته كان يزعم أنه سيحفظه ويبعد عنه الأذى حسب زعم الساحر المغربي «الشيخ أحمد» الذي علمه كيفية عمل الحجاب.