انتقلت عناصر تابعة للدرك الملكي، أول أمس الثلاثاء، إلى سوق القريعة، وذلك بعد توصلها بمعلومات تفيد بكون أحد التجار بالسوق المذكور يعمل على بيع وترويج نوع من الأحذية الرياضية الذي يوجد في ملكية شركة مشهورة في هذا المجال، في نسخة مقلدة للنسخة الأصلية. عناصر الدرك عاينت بالفعل الأحذية الرياضية المقلدة وحجزت منها حوالي 20 زوجا كما أمرت بإغلاق المحل واتباع المسطرة القانونية المعمول بها في هذا الصدد. للإشارة، فإن مندوبين عن كبريات الشركات المنتجة/المصنعة للملابس والأحذية الرياضية وغيرها من المنتوجات ذات الصيت الذائع والباهظة الثمن، يجوبون بشكل يومي مختلف الأسواق البيضاوية كالقريعة ودرب غلف ... من أجل معاينة السلع المعروضة بالمحلات التجارية لمحاربة التقليد الذي يضر بمصالح هاته الشركات. تجديد حظيرة المقطورات المستعملة لنقل الحاويات بالميناء تم يوم الثلاثاء إعطاء الانطلاقة لعملية تجديد حظيرة المقطورات المستعملة لنقل الحاويات بميناء الدارالبيضاء. كما تم تسليم مقطورات جديدة لفائدة شركات للنقل تقوم بنشاط نقل البضائع بواسطة الحاويات داخل الميناء. وتتميز هذه المقطورات ب«تجهيزات ميكانيكية خاصة ستمكن من تثبيت الحاويات لتفادي انفصالها عن المقطورات وانقلابها على الطريق العمومية. وحسب الوزارة الوصية على القطاع، فإن «سحب المقطورات القديمة يستهدف تدميرها من طرف شركة متخصصة التزمت في إطار اتفاقية موقعة مع الوزارة بالتدمير التام لجميع مكونات المقطورات المسحوبة تفاديا لإعادة استعمالها». معاناة سكان «دوار صحراوة» بعين السبع عبر عدد من سكان قنطرة مولاي سليمان وكريان مونتيكي ودوار امزاب ودوار القامرة «دوار صحراوة» بعين السبع، عن استنكارهم للوضع الذي يعيشونه بالمنطقة، ملتمسين من الجهات المعنية «الالتفات إلى مشاكلهم الاجتماعية وأخذها بعين الاعتبار حتى يتسنى لهم الاستفادة من السكن اللائق الذي يحترم آدميتهم/إنسانيتهم». السكان المتضررون اعتبروا في شكاية توصلت، صفحة الدارالبيضاء بنسخة منها، أنهم يعانون «من التماطل في تسوية وضعيتهم ويواجهون بسلوكات غير جدية من بعض المشرفين على الأمر». شجار دموي ينتهي ب«17 غرزة» تعرض أحد قاطني إقامة شالة 1 بالقرب من حي التشارك يوم الإثنين قبل الماضي، حوالي التاسعة ليلا، لبتر «عصب يديه» إضافة إلى تلقيه ضربات قوية على مستوى الرأس تطلبت 17 غرزة بالمستشفى، وذلك جراء شجار مع شخص آخر، كان تحت تأثير مخدر ما، انتهى دمويا! هذا ، وحسب مصدر مطلع ، فإن المتورط في هذا الاعتداء قدم نفسه للجهات المعنية يوم الجمعة الأخير. وللتذكير ، فإن هذه المنطقة حسب العديد من السكان كثيرا ما تشهد «ملاسنات» بين بعض الشبان، من مختلف الأعمار، تتحول في نهاية المطاف إلى مواجهات تستعمل فيها الأسلحة البيضاء (سكاكين، سيوف...) تنتج عنها إصابات متفاوتة الخطورة . وهي وضعية تجعل القاطنين يخشون على أبنائهم وبناتهم، الذين تجبرهم ظروف الدراسة أو العمل على العودة متأخرين في المساء، من احتمال تعرضهم للأذى !