حث وزير الرياضة الأنغولي، غونسالفيش مواندومبا، يوم الاثنين شعب بلاده على ضرورة المساهمة في إنجاح النسخة السابعة والعشرين من كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم، على الرغم من خروج المنتخب الأنغولي المضيف من الدور ربع النهائي على يد غانا (0 - 1). وقال مواندومبا في تصريح للإذاعة الوطنية الأنغولية «أوجه نداء إلى الشعب الأنغولي وإلى الشباب بضرورة مواصلة حضور المباريات في الملاعب. أريد أن أرى الملاعب تغص بالجماهير». وأضاف «نحن مستاؤون جميعا، لكن هذه هي الرياضة. من المفترض أن يخرج منتخب ما وفي هذه الحالة كان للأسف منتخبنا». وتابع «يجب أن يستمر الاحتفال والمساندة الجماهيرية، كان من المفترض أن تكون لأنغولا، لكن الآن يجب أن نساند منتخبات أخرى، لأن البطولة لا تزال على أرضنا». وخلف خروج أنغولا من الدور ربع النهائي للمرة الثانية على التوالي صدمة كبيرة لدى الجماهير، بعد أسابيع من الإثارة. وأشادت الصحف الصادرة يوم الاثنين بمستوى المنتخب الأنغولي. وكتبت صحيفة «جورنال دي أنغولا» أن «الظباء السود قاتلت حتى النهاية»، مشيدة «بشجاعة اللاعبين وخروجهم مرفوعي الرأس من البطولة». وأضافت «الاحتفال بكأس أمم إفريقيا 2010 لا يزال مستمرا. الرياضة في أنغولا هي الفائز في البطولة بغض النظر عن المنتخبين اللذين سيبلغان المباراة النهائية أو المنتخب الذي سيحرز اللقب». واستيقظ سكان العاصمة لواندا يوم الاثنين على مطر غزير، وبدأ الناس في إزالة الأعلام الوطنية من سياراتهم وشرفات المنازل». وقال أحد الباعة المتجولين في تصريح لوكالة فرانس برس «إنه يوم حزين، لكن الحياة مستمرة، وهي دائما كذلك. نتمنى أن نحقق نتائج أفضل في النسخة المقبلة عام 2012».