أربعون ألف زائر كانوا في محطة أوكايمدن يومي السبت والأحد الماضيين استعملوا ما يفوق7000 عربة نقل مابين السيارات الخفيفة والمتوسطة والحافلات، ذلك ما وصلت إليه «الاتحاد الاشتراكي» في عين المكان خلال زيارة ميدانية الأسبوع الماضي، هذا الإقبال الكبير خلق رواجا اقتصاديا مهما بهذه المنطقة السياحية التي تعرف حركية غير عادية أيام التساقطات الثلجية. وبالأرقام تأكد لدينا أن 7000 سيارة تركت في هذين اليومين ما قدره 105 آلاف درهم في صندوق الجماعة باعتبار أن كل سيارة تدفع 15 درهما عند المدخل، أما الوصول إلى قمة جبل أوكايمدن فيتطلب استعمال النقالات الإلكترونية المخترقة لأجواء الجبل انطلاقا من مائدة توجيهية، وقد استعمل هذه الآليات خلال اليومين المذكورين ربع الزائرين أي حوالي 10 آلاف شخص تركوا في صندوق المكتب الوطني للماء الصالح للشرب ما يفوق 250 ألف درهم، حيث أن كل مستعمل لهذه المقاعد الإليكترونية المتسلقة للجبل يؤدي 25 درهما. وأكد فاعلون سياحيون للاتحاد الاشتراكي أن الأنشطة التي تعرفها المنطقة خلال موسم الثلوج من بيع وكراء العربات والبغال وآليات التزحلق والديكورات ومواد فلاحية محلية ومطاعم تخلق رواجا اقتصاديا تتحقق فيه أرقام غير مسبوقة بالنسبة لهذا الإقليم خاصة أيام السبت والأحد. وهكذا يتبين أن أربعين ألف زائر في نهاية الأسبوع الذي ودعناه تكون قد روجت ما يفوق 400 مليون سنتيم، علما أن كل زائر قد يصرف مائة درهم على الأقل. ومن المتوقع أن ترتفع هذه الأرقام في الأسابيع المقبلة، إذا ما استمرت التساقطات الثلجية، لكن العديد من السكان ممن يروجون أنشطتهم الموسمية نصحونا بأن لا ننبهر أمام ما رأيناه يومي السبت والأحد الماضيين باعتبار أن باقي أيام الأسبوع تعرف ركودا حقيقيا، وأضافوا أن هذا الرواج لا ينعكس إيجابيا على المنطقة لأن خمسة أوحتى عشرة أسابيع في سنة بكاملها لا يمكن أن تنهض بالمنطقة لأنها تعيش جمودا وعزلة عشرة أشهر أخرى.