اعتبر إدريس الهلالي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو، أن حصيلة الجامعة منذ سنة2001 إلى الآن كانت إيجابية، رغم الصعوبات التي اعترضتها. وقال الهلالي، الذي ستنتهي ولايته الثانية على رأس الجامعة خلال الشهر الحالي، في ندوة صحفية عقدها يوم الثلاثاء بالرباط لتقديم الحصيلة العامة لرياضة التايكوندو، منذ سنة2001 إلى الآن وكذا الآفاق المستقبلية لهذه الرياضة الأولمبية، «إنه في ظل التناقضات والصعوبات بين الواقع والطموح تم تحقيق إنجازات لايستهان بها». وأضاف أن الجامعة عرفت خلال ولايتيه الأولى والثانية عدة تطورات، سواء على صعيد النتائج التي حققها الرياضيون المغاربة والمنتخب الوطني في التظاهرات الدولية والعالمية والقارية والإقليمية أو على صعيد تمثيلية الجامعة في المحافل الرياضية الدولية والقارية والجهوية. وأوضح أنه في ظرف ثماني سنوات تمكن من تأسيس اتحادات البحر الأبيض المتوسط و المغرب العربي والساحل والصحراء، إلى جانب توقيع اتفاقيات تعاون مع عدد من الإتحادات العربية والأوروبية والإفريقية والأسيوية، ومع جمعيات الجالية المغربية المقيمة بالخارج، من أجل النهوض بهذا النوع الرياضي وتبويئه المكانة اللائقة به. كما تم انتخابه عضوا في اللجنة التنفيذية للإتحاد الدولي للتايكواندو ورئيسا لاتحاد البحر الأبيض المتوسط، إلى جانب عضويته في الإتحادات الإفريقي والفرنكوفوني والعربي والساحل والصحراء والمغرب العربي. وبخصوص حصيلة مشاركات المنتخبات الوطنية في التظاهرات الدولية، قال إنها كانت إيجابية لكنها لم ترق مع ذلك إلى الطموحات حيث أن الهدف المنشود، كان الصعود إلى منصة التتويج في الألعاب الأولمبية. ولاحظ في معرض استعراضه لأهم الإنجازات التي حققها المغرب من سنة2001 إلى 2009، أن نتائج الفرق الوطنية كانت تسير في خط تصاعدي، ذلك أن الحصاد ارتفع من تسع ميداليات سنة2001 إلى 83 سنة 2005 و65 سنة 2009، ليبلغ المجموع خلال هذه الفترة 466 ميدالية، فضلا عن 75 كأسا تم الظفر بها خلال ثماني سنوات. كما ارتفع عدد الجمعيات إلى 450 جمعية سنة2009 وعدد الممارسين المجازين إلى 30 ألف، فيما ارتفع عدد المدربين الدوليين إلى 30 مدربا وعدد الحكام إلى 250 منهم 48 حكما دوليا. وبخصوص الأهداف المزمع تحقيقها في أفق سنة 2016، أكد أن الجامعة تصبو إلى التتويج بإحدى الميداليات في أولمبياد لندن 2012، وإحراز ميدالية ذهبية على الأقل في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، وتحسين ترتيب المنتخب الوطني إلى المرتبة الخامسة عالميا، والرتبة الأولى إفريقيا وعربيا ومغاربيا، والرفع من عدد الممارسين إلى 100 ألف ممارس مجاز و600 مدرب وطني و100 مدرب دولي و300 حكم وطني و80 حكما دوليا و600 جمعية مهيكلة.