سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تنافس محتدم بين 11 مرشحا لترؤس الجامعة واتجاه نحو تزكية مرشح الوزارة الوصية ندوة إدريس الهلالي حول حصيلة جامعة التايكواندو تحولت إلى صراع بين المرشحين لخلافته
تحولت الندوة الصحافية التي عقدها أول أمس الثلاثاء بالرباط رئيس الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو إدريس الهلالي لتقييم حصيلة عمل الجامعة منذ سنة 2001 إلى 2009، (تحولت) إلى صراع انتخابي بين بعض المرشحين لخلافة الهلالي الذي سيترك منصبه على رأس الجامعة نهاية الشهر الجاري. وطغى موضوع الرئيس المقبل للجامعة (محمد المنجرة) المقترح من طرف وزارة الشباب والرياضة، على أطوار الندوة بين من اعتبر ترشيحه للرئاسة غير قانوني على اعتبار أنه لم يمض في التسيير مدة سنتين المطلوبة، وبين من يعتبر هذا الترشح قانونيا باعتبار المنجرة ممارس لرياضة التايكواندو وحامل للحزام الأسود الدرجة الثانية وأيضا منخرط في النادي البيضاوي أي أنه يستوفي الشروط القانونية المخولة له ترؤس الجامعة. ولحد الآن ترشح لمنصب الرئاسة 11 مرشحا بينهم البطل العالمي السابق في رياضة الفول كونتاكت خالد القنديلي والكاتب العام للجامعة الحالية محمد نسيم ونائبه محمد الداودي، هذان الأخيران نشب بينهما نقاش حاد عندما كان نسيم يلقي كلمة اعتبرها الداودي توجيها وحملة انتخابية سابقة لأوانها. وتم التطرق في الندوة أيضا إلى الصعوبات القانونية التي كانت تشتغل فيها الجامعة والتي من بينها شروط الترشح لرئاسة هذه الأخيرة. ونفى الرئيس المنتهية ولايته ادريس الهلالي تعرضه لأية ضغوط من الوزارة للتنحي من رئاسة الجامعة، مؤكدا أنه رغم مطالبة العديد من الجمعيات والأندية باستمراره إلا أنه فضل احترام القانون والخروج من الباب الواسع وفسح المجال أمام طاقات جديدة حيث قال :»لم أتعرض لأية ضغوطات من أجل الانسحاب .. لقد أنهيت مهمتي والآن سأتفرغ لمهام أخرى« . وقال الهلالي إنه سيوظف التجربة التي اكتسبها من المدة التي قضاها على رأس جامعة التايكواندو في العمل الخارجي من خلال المواقع التي يتبوأها في الاتحاد الدولي والاتحادات الإفريقية والعربية والبحر الأبيض المتوسط.. وأكد أنه سيبقى دائما في خدمة هذه الرياضة التي وصلت في عهده إلى أوج عطاءاتها في المغرب. وأضاف الهلالي أنه سعيد بالانجازات التي حققها رفقة فريق العمل الذي اشتغل معه طيلة ثماني سنوات من إداريين وتقنيين. ومن بين الانجازات التي تحدث عنها الهلالي في تقييمه لحصيلة ولايتين قضاهما على رأس الجامعة ارتفاع عدد الميداليات والبطولات التي حققها الأبطال المغاربة في المحافل الدولية والقارية والعربية حيث أصبح المغرب من الدول التي يضرب لها ألف حساب خصوصا في فئة الإناث. بالإضافة إلى ذلك تم انتخاب المغرب عضوا في المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للتايكواندو ونائبا لرئيسي الاتحادين الإفريقي والعربي ورئيسا لاتحادات البحر الأبيض المتوسط و المغرب العربي والساحل والصحراء وشمال إفريقيا والمغرب العربي وعضوا بالاتحاد الفرنكفوني. للإشارة فالجمع العام لجامعة التايكواندو سينعقد يوم السبت المقبل 23 يناير الجاري بالرباط، ولحد الآن تقدم 11 مرشحا لرئاسة الجامعة، لكن يبقى الاتجاه الرائج هو تزكية مرشح الوزارة المنجرة، هذا الأخير بدأ تحركاته منذ مدة لاستمالة المصوتين لصالحه. ونفس الشيء قام به خالد القنديلي الذي نفى خلال ندوة أول أمس أن يكون ادريس الهلالي هو من دفعه للترشح، بل بعض الغيورين على رياضة التايكواندو.