خاضت أربع نقابات ( ف.د.ش – ك.د.ش – إ.م.ش – إ.و.ش.م ) إضرابا إنذاراي محلي لمدة 48 ساعة (الأربعاء والخميس الماضيين) مع تنظيم وقفة احتجاجية لمدة ساعتين بالقصر البلدي لحمرية. ويأتي إضراب شغيلة الجماعة الحضرية بمكناس نتيجة التذمر والاستياء والفوضى التي تعرفها دواليب التسيير والتدبير الإداري منذ بداية الولاية الجماعية الحالية. مع إغلاق باب الحوار من طرف رئيس المجلس – حسب بيان النقابات الذي تتوفر جريدتنا على نسخة منه- . وتؤكد النقابات الأربع على تحصين العمل المشترك لإيقاف التدهور الحاصل والتراجع عن المكتسبات المعنوية والمادية على حد سواء. ومن بين ما تطالب به شغيلة الجماعة الحضرية بمكناس ، توفير السكن والنقل، ودعم المرافق الاجتماعية، وتسوية الوضعية الإدارية والمادية للموظفين والأعوان في صندوق التقاعد، كما تطالب بعقلنة التسيير الإداري، وتندد بالتعيينات السياسوية . وقد أدلى لنا مسؤول ب : ف.د.ش باستياء عميق ما وصلت إليه أوضاع الشغيلة بالجماعة محملا تبعات ذلك للرئيس أما باقي أعضاء مكتبه فهم يتسابقون على احتلال أجنحة الجماعة وتغيير مكاتبها وتجهيزها غير مبالين لا باستقرار الموظفين ولا بالمواطنين. إضافة إلى عملية تنقيل الموظفين وتعيين المقربين منهم - سياسيا وعائليا - في المسؤوليات بعيدا عن مبدأ المساواة والكفاءة. ناهيك عن ظاهرة الموظفين الأشباح من أقرباء أعضاء المجلس يضيف المسؤول الفدرالي.