أسفر الجمع العام الذي عقدته الجامعة الوطنية للنقل الطرقي بالمغرب عن انتخاب الخلوفي الحاج محمد بن عباس رئيساً للجامعة الوطنية لنقابات أرباب النقل العمومي علي الطرق بالمغرب للفترة الممتدة من 2010 إلى 2012، وعقب الاطلاع على أهم ما راج في هذا الاجتماع الذي انعقد تحت رئاسة رئيس الجامعة عبد الإلاه حفضي، وخاصة ما يرتبط منه بمرحلة ما بعد المصادقة النهاذية علي مدونة السير، أجرينا لقاء مع الرئيس الخلوفي هذا أهم ما راج فيه. إن عمر الجامعة التي يرأسها يناهز 50 سنة وهي تمثل حوالي 70% من مجموع مقاولات حافلات النقل العمومي للمسافرين، وقد تم انتخابه رئيساً في الجمع العام الأخير بطلب من المهنيين بعدما كان قد شغل نفس المنصيب ما بين 2002 و 2004 خيث قدم استقالته بسبب انشغالاته الشخصية تتمثل الأهذاف الزساسية للجامعة التي يرأسها في تأطير وتكوين المهنيين وفي تمثيليتهم أمام كل الجهات والإدارات المعنية بالقطاع ثم في المساهمة في اتخاذ القرارات المرتبطة بكل ما من شأنه أن يساهم في تطوير القطاع والرفع من مستواه وتأهيله لرفع التحديات التي تواجهه لقد تزامن تجديد مكتب الجامعة مع المصادقة النهاذية على مدونة السي، وهي المدونة التي التي شاركت الجامعة في تعديلها إذ تم الأخذ بعين الاعتبار بجل مقترحاتها، ويتمثل الدور الحالي للجامعة في تقوية العملية التحسيسية والتأطيرية لتشمل كافة المهنيين والسائقين الجانب الثاني الذي يحظى باهتمام الجامعة يتمثل في الحرص على إغناء مشروع وزارة النقل حول تصنيف المقاولات والعمل على تعميم الاستفادة منه ليشمل جميع الشرائح المهنية وليعم المقاولات الصغيرة والمتوسطة حتى تتمكن جميع المقاولات من مسايرة الركب، والجامعة تؤيد ما تقدمت به الوزارة وتعمل علي تعديله حتى لا تقتصر الاستفادة على 20% من القطاعات المهيكلة مع استثناء 80% من المقاولات المتبقية إن مشروع التصنيف يمر عبر 3 مراحل : أولاها تهم الحطوط ذات المسافات القصيرة التي تقل عن 300 كيلومتر وثانيتها تهم الخطوط التي تقل عن 500 كيلومتر والثالثة تهم خطوط ما يزيد عن 500 كيلومتر. لتفادي تحمل الخسارات الناتجة عن حصر معدل نسبة امتلاء الحافلات في حدود 30% فإن القطاع سيعود لنظام التناوب في الدور أي الاقتصار على العدد الكافي لتأمين الرحلات على نفس الخط مع فارق زمني لا يقل عن ساعة بين كل رحلتين وبعد الانتهاء من المرحلة الأولى يمكن المرور إلى المرحلة الثانية ومنها إلى المرحلة الثالثة والأخيرة الجامعة تعتبر أن هذا النظام سيؤمن رفع معدل امتلاء الحافلات بشكل يرضي المهني كما سيومن التخفيض من استهلاك الطاقة ومن تكاليف قطاع الغيار، كما تقليص عدد الحافلات سيخفف من الازدحام بالطرق وسيساعد علي الحد من حوادث السير