«ضحية» سقوط عمود إنارة تلفظ أنفاسها بإحدى المصحات لقيت، يوم الجمعة الأخير، امرأة (في الأربعين من العمر) حتفها متأثرة برضوض خطيرة أصيبت بها بعد أن سقط عليها عمود إنارة بدرب البلدية نتيجة الرياح القوية التي عرفتها المدينة. الفقيدة ، كانت، على غرارجميع النساء اللائي يقطن تلك المنطقة، جالسة بالقرب من رصيف الحديقة المتواجدة هناك للترويح عن النفس، ليسقط فوقها العمود، وتنقل إلى مستشفى ابن رشد قبل أن تتدخل مصالح «ليدك» لنقلها إلى مصحة السلام حيث لفظت أنفاسها بعد ثلاثة أيام. هذا الحادث المأساوي ، يطرح مشكل الأعمدة في المدينة وكذا موضوع غياب أماكن الترويح عن النفس والترفيه؟! النائب الأول لرئيس الجهة «في حالة شرود» خلال الاجتماع الأخير لمكتب جهة الدارالبيضاء، تدخل، بشكل مفاجئ، النائب الأول للرئيس، ليرغد ويزبد معتبرا أن كل «المشاريع التي ساهمت بها الجهة في الفترة السابقة فاشلة»! مما دفع بعض الأعضاء حسب مصدر مطلع إلى التدخل لإيقاف هذا «التهجم»، موضحين أن« معظم المشاريع هي مشاريع كبرى واستراتيجية بالنسبة للجهة، ومجملها تم تحت إشراف جهات حكومية»، أي أنها تدخل في «نطاق استراتيجي عام»، كما أن «جزءا منها تم تحت رعاية ملكية»، معتبرين أن تدخل النائب الأول «مجانب للصواب وغير مسؤول»! وقد تدخل الرئيس لإيقاف النقاش حتى «لا يديع الما»، مع إيضاح أن «المشاريع المتحدث عنها سبقتها دراسات علمية محضة، ولا يمكن للجهات المسؤولة قبولها لو لم تخضع للمعايير المطلوبة»! استمارة «المناخ السياحي» تقوم المندوبية الجهوية للسياحة بإجراء «بحث وطني» حول المناخ السياحي بالعديد من الوحدات الفندقية بالمدينة، من خلال ملء استمارات تتضمن العديد من الأسئلة التي يتم إلقاؤها على السياح وعلى العاملين بالحقل السياحي بالعاصمة الاقتصادية. هذه الاستمارت بعد تعبئتها، يتم بعثها إلى المقر المركزي لوزارة السياحة من أجل تفريغها واستخلاص النتائج المرجوة منها. اقتحام فيلا بالمحمدية واحتجاز أصحابها ليلة كاملة! قام شخصان باقتحام فيلا بحي لاسيسطا بمدينة المحمدية، مساء الجمعة الماضية، وتمكنا بعد تسلقهما للسور وكسر قفل الباب الرئيسي، من مباغتة أخوين (فتى وفتاة) كانا نائمين، وقاما بتكبيل يديهما وأرجلهما، واحتجازهما في إحدى الغرف، مستغلين غياب باقي أفراد الأسرة وسفر الوالدين. ثم قاما بالاستيلاء على بعض المجوهرات والحلي، ومبلغ مالي (900 درهم) وهواتف نقالة، ليغادرا الفيلا لحظات قبل شروق الشمس. وظل الأخوان مكبلين ومحتجزين، إلى أن حضر أحد المشتغلين ويعمل سائقا لدى والديهما، ليخلصهما ويقوم بإبلاغ رجال الأمن. وساعات قليلة، وبناء على المعلومات والأوصاف التي قدمها الضحيتان، تمكنت الشرطة القضائية لأمن المحمدية من اعتقال المشتبه فيهما، وهما من سكان حي درب مراكش وحي النصر بالمحمدية ويحملان سجلات من السوابق العدلية، وقد تم تقديمهما للوكيل العام بالدارالبيضاء بتهم تكوين عصابة إجرامية،الاحتجاز، السرقة والتهديد بالسلاح الأبيض. أحد المشتبه فيهما هو حديث الزواج، و«يبدو أنه كان يبحث عن حلي رفيع القيمة لإهدائه لزوجته بمناسبة شهر العسل»!