15 عائلة من «عرصة بن سلامة» تتسلم مفاتيح شقق بالنسيم في إطار التسريع بإيجاد حلول لمشكل البنايات الآيلة للسقوط بالمدينة القديمة، في ظل فصل شتاء بارد وممطر،، قامت السلطة المحلية بتنسيق مع المقاطعة، بعقد اجتماعات مكثفة أفرزت إجراءات ساهمت في تسريع وتيرة إعادة إسكان الأسر المتضررة، وفي هذا الصدد تم تسليم مفاتيح 15 شقة يوم فاتح يناير الجاري. كما تم إحداث لجنة مختلطة خاصة تناط بها مهام جرد وإحصاء عدد البنايات الآيلة للسقوط، علما حسب مصادر مطلعة «بأن هناك بعض العائلات التي رفضت الحلول المقترحة لإعادة إيوائها لكونها اعتبرت أن الشقق غير ملائمة لها ولإشكاية التفرع العائلي». النادي الرياضي لمولاي رشيد يتساءل عدد من قاطني عمالة مقاطعات مولاي رشيد عن المغزى من «حرمانهم وأبنائهم من خدمات النادي الرياضي التابع للمنطقة، والذي يتم التسويق على أنه حكر على العاملين بالعمالة والمقربين منهم ومعارفهم»! المتسائلون من أبناء المنطقة، يشيرون إلى أنه «ليس هناك ما يدل على أن النادي خاص بفئة معينة باستثناء الممارسات التي تدل على ذلك بإقصاء البعض والقبول بالبعض الآخر»! زيارات «القرب» بأنفا قامت السلطة الإقليمية بعمالة مقاطعات الدارالبيضاء آنفا ، خلال الأيام الأخيرة، بتنظيم زيارات مختلفة تجسيدا، حسب مصدر مطلع ، ل «سياسة القرب والتواصل لتفقد الملحقات الإدارية المختلفة التابعة للعمالة وللمراكز الاجتماعية التي بها مشاريع تندرج في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من أجل التفقد والاستماع والاطلاع على آخر المستجدات». حريق بمنزل مهجور شب حريق ، مؤخرا ، بأحد المنازل بالزنقة 11 من حي بوجدور الذي يوجد في وضعية مهجورة وتنتشر به الأزبال والقاذورات. وقد تمكنت عناصر الوقاية المدنية من إخماد النيران في مهدها دون أن تخلف أية خسائر، وذلك بعد ولوجهم المنزل الذي لايتوفر على مدخل رئيسي. هذا وقد تمت إزالة النفايات المتراكمة وأُغلق المنزل تفاديا لحدوث حوادث أخرى أكثر خطورة. غاب الماء الخميس عوض الأربعاء، كما أُشعر السكان بذلك! ما الذي أصاب بعض القائمين على ليدك؟ إنه السؤال الذي طرحه عدد من سكان بعض أزقة الوفاق 3 بالحي الحسني، وذلك بعدما أقدم بعض مستخدميها على إلصاق مطبوعات أينما تأتى ذلك، ليس فقط بجدران المنازل وإنما بالمداخل الرئيسية لبعضها، أي في واجهتها الأمامية، دونما اعتبار إن كان بالإمكان إزالتها أو لا! والتي تخبر المواطنين عن كون الماء الصالح للشرب سيتم تعليق التزويد به يوم الأربعاء 6 يناير الجاري من الساعة الحادية عشرة صباحا إلى الرابعة زوالا، فتعبأ الجميع لتخزين المياه في الدلاء وبالأواني المختلفة تفاديا لأي خصاص أو نقص في المادة الحيوية، وانتظروا قيام الشركة بما تعتزم فعله إلا أن الماء ظل متواجدا بالصنابير طيلة اليوم ولم يطرأ عليه أي «نقص»! المفاجأة ستكون يوم الخميس الموالي ، عندما أقدمت الشركة ، دونما سابق إشعار، بحجب المياه عن المنازل وكأن شيئا لم يقع تاركة ربات البيوت يبحثن عن وسيلة «لإنقاذ» ما يمكن إنقاذه، بينما آثرت بعضهن الانصراف عن أشغال البيت إلى حين عودة المياه!