يشتكي عدد من سكان المنازل الآيلة للسقوط بالمدينة القديمة التابعة لمقاطعة سيدي بليوط، والتي تدخل في برنامج الترحيل ، في سياق مشروع محج الحسن الثاني، من مجموعة من الأشخاص بدأوا في الآونة الأخيرة، طرق الأبواب قصد الحصول على «تفويض للتحدث بلسانهم لدى السلطات المحلية، وأمام جميع الجهات المعنية بأمور الحي والساكنة، وفي كل ما يخص إعادة تأهيل الحي»، كما ورد في «الوثيقة» التي قاموا بتوزيعها عليهم، والتي تضمنت منح سكان الأحياء المتضررة لهؤلاء الأشخاص «كل الصلاحيات من أجل الدفاع عن هذا الحق المشروع من الناحية الاجتماعية والقانونية والانسانية»! وتضم لائحة الأشخاص الذين يطالبون السكان بتوقيع التفويض لهم 12 شخصا، وبذلك يستغرب عدد من سكان أحياء المدينة القديمة عن هذه الخطوات الغريبة، علما بأن ملف الدور الآيلة للسقوط يناقش حاليا من طرف الوالي وعامل عمالة آنفا ورئيس مقاطعة سيدي بليوط، مع «لاصوناداك» من أجل التسريع بإيجاد حل لأصحاب هذه الدور يحفظ حقوقهم وكرامتهم. هذا في الوقت الذي مازالت هذه الشركة «تتلكأ» في الحسم في هذه القضية ذات التداعيات الخطيرة! وتساءل السكان عن صفة طالبي هذا «التفويض» والجهة التي تقف وراء هذا «التحرك «المريب؟!