لم يضيع فريق الوداد الرياضي الفاسي فرصة استقباله أولمبيك آسفي بميدانه وأمام جمهوره بالمركب الرياضي بفاس، والذي يعاني في أسفل الترتيب. الفريقان معا دخلا اللقاء تحت شعار لا للهزيمة. مع بداية اللقاء كانت المبادرة للمحليين بواسطة اللاعب لكبير، إلا أن تدخل الحارس بوطربوش كان في المستوى. وعلى إثر خطأ في الجهة اليمنى اللاعب خرماج يستفيد من خطأ في التغطية ويسكن الكرة في شباك الحارس البورقادي في د 9 . فرحة الزوار لم تدم طويلا، إذ تمكن اللاعب لكبير في د 10 من تعديل الكفة على إثر قذفة قوية مركزة على مشارف مربع العمليات. هذا الهدف أعطى متنفسا جديدا للمحليين للبحث عن هدف الفوز. وعلى إثر ضغط للفريق الفاسي توج بهدف ثانٍ من طرف الوافد الجديد على صفوف الوداد الفاسي الرك، القادم من المغرب التطواني، وذلك في د 20، لتتوالى هجومات الفريق الزائر الذي كان بين الفينة والأخرى يقوم بحملات منسقة، إلا أن تدخلات الدفاع بقيادة العميد عبد الرحيم اشكليط والحارس أمين البورقادي جعلت الشوط الأول ينتهي لصالح المحليين. مع بداية الشوط الثاني كانت محاولات الفريق الزائر أكثر خطورة بحثا عن هدف التعادل. وقد كان في إمكان كل من السملالي والنملي تحقيق ذلك لولا أنانيتهم وتسرعهم. التغييرات التي قام بها المدربان كانت تهدف لغايات مختلفة، المدرب طاليب يبحث عن تأمين نتيجة اللقاء، وكريستيان لانغ يبحث عن تحقيق التعادل، إلا أن دخول باحفيظ أعطى إضافة لهجوم الواف، حيث تمكن في د 76 من الحصول على ضربة جزاء نفذها بنجاح اللاعب كمال أنيس، ليجعل الوداد الفاسي في مأمن من الهزيمة، وفي آخر عمر اللقاء تمكن اللاعب منير بنقصو من تسجيل هدف ثانٍ للأولمبيك، إلا أنه لم يكن كافيا لتحقيق المبتغى.