اختتم الاثنين الاخير ، بدار الثقافة مولاي الحسن بالحسيمة، برنامج المهرجان الوطني الأول للمسرح بالحسيمة الذي نظم هذه السنة تحت شعار «العمل المشترك سبيل المواطنة». وتميزت هذه الدورة بتكريم الفنانين المسرحيين الصباحي عبد القادر وأحمد لاهيت ومحمد العرصي وعمر الصابري، اعترافا لهم بما قدموه من إسهامات في سبيل التأسيس للفعل المسرحي والدرامي بمنطقة الريف. كما عرفت هذه الدورة تنظيم ندوة حول «المسرح، ثقافة سينما» بمشاركة ثلة من الفنانين والأساتذة الباحثين. وورشة حول «السيناريو» أطرها عبد الله أوزاد، وأخرى حول السينوغرافيا تخصص إنارة أطرها يوسف العرقوبي. كما تضمن برنامج هذا المهرجان، الذي تم تنظيمه بمبادرة من «فرقة الريف للمسرح الأمازيغي بالحسيمة» بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية والمندوبية الإقليمية لوزارة الثقافة وبتعاون مع ولاية جهة تازةالحسيمة تاونات والمجلس البلدي للحسيمة. وتابع جمهور المدينة بهذه المناسبة مجموعة من العروض المسرحية، منها مشاركة الفنان المسرحي عبد الحق الزروالي بمسرحيته «واش فهمتي؟» إلى جانب عروض مسرحية أخرى.. وفي أكد لعزيز إبراهيمي مدير المهرجان أن من أهداف هذه التظاهرة الفنية الكبرى، التي شاركت فيها فرق من مدن الحسيمة وتطوان وفاس ووجدة والرباط وسلا والخميسات، هو التعريف بالتراث الأمازيغي بمنطقة الريف، خاصة إقليمالحسيمة الذي يزخر بمؤهلات طبيعية تنتظر حركية استثمارية للنهوض وتحقيق إقلاع اقتصادي حقيقي للمنطقة.