لفظ صباح يوم الأحد الماضي، شاب في عقده الثاني، أنفاسه الأخيرة بمستشفى مولاي عبد الله بمدينة المحمدية. وحسب مصادر مطلعة، فإن هذا الشاب المنحدر من بوزنيقة، توفي متأثراً بجروحه، بعد أن صدمته حافلة كانت متجهة من مدينة الزهور إلى الدارالبيضاء، في الساعة التاسعة صباحاً من نفس اليوم بشارع الحسن الثاني. وكان الضحية، حسب نفس المصادر، من مشجعي فريق الرجاء البيضاوي، حيث انتقل صباح ذاك اليوم من محل سكناه ببوزنيقة إلى مدينة المحمدية، قصد التوجه من هناك إلى الدارالبيضاء، ليتابع المقابلة التي جرت بين فريقي الرجاء والوداد في لقاء الديربي. وقد حاول أن يمتطي الحافلة المتجهة إلى العاصمة الاقتصادية من مدينة المحمدية، لكنه وجدها قد غادرت المحطة التي كانت رابضة بها، قبل أن تمتلىء عن آخرها بمشجعي الفريقين معاً، مما حذا به الى الجري وراءها، قبل أن يتجاوزها، ويعترض الحافلة، في محاولة منه لإيقافها والركوب على متنها، إلا أن السرعة التي كانت تسير بها الحافلة، لم يستطع معه السائق إيقافها في الوقت المناسب، قبل أن تصدم هذا الشاب. وقد نقل على التو إلى مستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية، الذي لا يبعد عن مكان الحادث إلا بمسافة قليلة جداً. ورغم الإسعافات التي قدمت لمشجع الرجاء البيضاوي من طرف الطاقم الطبي، إلا أن كل هذه المحاولات لم تستطع إنقاذ حياته.