المعتدي في هذه الجريمة التي هزت الرأي العام المحلي والوطني بدولة البحرين من العمال المهاجرين ذي الجنسية الباكستانية عمره ثلاثون سنة. الضحية طفل عمره اربع سنوات لاسرة بحرينية تقطن قرب المسجد. مكان الاعتداء: مراحيض المسجد الاكبر بالمدينة. الزمان: يوم عيد الاضحى المنصرم. هكذا اذن لم تكتمل فرحة العيد لدى هذه الاسرة، بعد ان كانت صبيحة يوم العيد مستعدة لذلك ارتدى الاب وصغيره لباسهما وتوجها للمسجد لاداء الصلاة، الا ان الطفل شعر انه بحاجة ماسة الى التبول. فتوجه الى المراحيض التي يعرفها بحكم التردد المستمر على ذلك المسجد لقربه من سكنى اسرته. الاب كذلك لم يخطر بباله ان ابنه قد يضل الطريق في الذهاب او العودة فبالاحرى ان تصيبه مصيبة ما. لكن ظن هذا الاب قد خاب خاصة بعدما تأخر الطفل بعض الشيئ و انطلقت صلاة العيد، فلم يجد الاب بدا من ادائها. انتهت الصلاة وبدأالمصلون يغادرون المسجد، فتسلل الاب بينهم متوجها الى المراحيض التي فتحها واحدة واحدة ليفاجأ بالصدمة التي فقد على اثرها وعيه وسقط ارضا ليتدخل شخص آخر صادف دخوله المرحاض اثر سقوطه ليهرع اليه ويوقظه صحبة رجل ثان. الثلاثة عاينوا جثة الطفل المخنوق بالكوفية التي كان يضعها على رأسه ونصف جسمه الاسفل عار والدماء خارجة من دبره. حضرت السلطات الامنية لعين المكان وقامت بالبحث وحصلت على بعض الصمات التي احالتها تم تم على المختبر للتعرف على صاحبها وهو ما تحقق بالفعل. وحسب جريدة «الامارات اليوم» التي نقلت الخبر الفاجعة،تمكن رجال الامن من توقيف المشتبه فيه الذي ادلى بتصريحاته بخصوص الجريمة التي قام بها معترفا بذلك حسب الجريدة التي نقلت الاجواء السلبيةا لتي اصبحت تعيشها هذه الاسرة وخاصة الام التي فقدت صوتها من هول الفاجعة واحيلت على مصحة خاصة للعلاج. النيابة العامة، سارعت الى اعداد مذكرتها في مواجهة المتهم تطالب باعدامه لكونه ارتكب جريمتين خطيرتين في حق طفل عمره اربع سنوات. المتهم اديع بالسجن في انتظار انتهاء التحقيق معه واحالته على محكمة الجنايات. وجاء في تقرير الجريدة ان الاسرة تستعد لمغادرة المدينة وقد لا تحضر المحاكمة في محاولة لعدم تذكر ما اصابها. عن موقع جرائم وحوادث بتصرف