مندوبو التشغيل الجدد أشرف وزير التشغيل والتكوين المهني جمال أغماني، يوم الأربعاء الماضي ( 9 دجنبر 2009) على حركية إدارية همت تعيين مجموعة من المندوبين الإقليميين على صعيد الدارالبيضاء . وفي سياق انخراطها ، حسب بلاغ في الموضوع ، «في تفعيل استراتيجية مأسسة مقاربة النوع الاجتماعي» تم تعيين مندوبة إقليمية جديدة بدرب السلطان الفداء. خريطة التعيينات للمندوبين الإقليميين للتشغيل الجدد جاءت كالتالي: شادية نضرب : درب السلطان الفداء عبدالرحيم بن الروين : الدارالبيضاء أنفا عبدالمجيد خملاش: الحي المحمدي عين السبع عبدالرحيم غامكي: الحي الحسني عين الشق المصطفى خوعلي : بن مسيك سيدي عثمان. «اولاد زيان» بدون كهرباء تعيش إقامة اولاد زيان في ظلام دامس منذ ما يزيد عن أسبوع ، ورغم اتصالات السكان المتكررة بمصالح «ليدك» ، فإن الوضعية «القاتمة» لاتزال تنتظر الانفراج ، رغم الدور الحيوي للكهرباء في الحياة اليومية للمواطنين . وفي أفق التخلص من هذه «الظلمة الإجبارية»، فقد التجأ السكان إلى الشموع والفوانيس.. لمساعدة أطفالهم الممدرسين على إنجاز واجباتهم المدرسية ! «تلال الأزبال» .. بسيدي الخدير كثيرة هي المظاهر الدالة على تردي الخدمات، واتساع دائرة «البدونة» بمنطقة سيدي الخدير. فإلى جانب انتشار الباعة الجائلين، بين الأزقة والممرات، وخارج «السوق النموذجي» ياحسرة ! ، وما يستتبع ذلك من نفايات الخضر والفواكه، واستمرار «رعي» الأغنام، والأبقار بالشارع العام (نموذج البركاصة بجوار عمارات البركة مقابل مركز تابع للتكوين المهني)، هناك ما يمكن تسميته، بدون مبالغة، «تلال الأزبال» التي تثير انتباه كل مار في اتجاه «طريق أزمور»! وضع بيئي خطير ازداد قتامة بفعل مئات الأكياس البلاستيكية، من مختلف الألوان، مما يهدد صحة الساكنة القريبة، بصغارها وكبارها، بنسائها وشيوخها، بكافة الأمراض المعدية! قطار يبتر ساق شاب بُترت ساق شاب لا يتجاوز عمره الثلاثين سنة بعدما داسته العجلات الحديدية للقطار المتوجه نحو مراكش. وقعت الحادثة عندما حاول الشاب امتطاء القطار عند انطلاقه من محطة الوازيس في حدود الساعة السابعة من صباح الثلاثاء ثامن دجنبر الجاري، حيث لم يقو الشاب على تسلق درج الباب، فانزلق لتدوس رجله اليسرى العجلات الحديدية ، ما جعل القطار يتوقف في الحين. كل من شاهد حالة الشاب، وهو يتألم وينظر إلى رجله المبتورة، والدم ينزف، وضع يديه على عينيه متنهداً من هول الحادث. ورغم محاولة بعض الركاب الاتصال برجال الوقاية المدنية، فإن هاتفهم لا يرد، لتزداد خيبة أمل الركاب، وتزداد معاناة شاب فقد رجله. بعد حوالي خمس عشرة دقيقة من الوقت، انطلق بنا القطار في اتجاه مراكش، وتركنا الشاب يبكي حظه، وينتظر سيارة إسعاف، لا نعتقد أنها ستعجل بإسعافه على الأقل لتوقيف النزيف، أما استعادته لرجله، فلسنا ندري اجتهادات الطب في تجنيب هذا الشاب إعاقة مستديمة!