تصدرت قضية الوحدة الترابية للمملكة والوضع السياسي الراهن على ضوء نتائج الدورة الثانية للمجلس الوطني للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أشغال الاجتماع الأسبوعي للفريق الاشتراكي بمجلس النواب المنعقد يوم 9 دجنبر 2009 . وأكد أعضاء الفريق بالمناسبة استمرارهم في التعبئة من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة وضحد إدعاءات الانفصاليين وأعداء حقوق المغرب الثابتة والمشروعة في سيادته على أقاليمه الجنوبية. وذكر رئيس الفريق الاشتراكي أحمد الزيدي بمبادرات الفريق في هذا الصدد منذ بداية الولاية التشريعية الحالية والمتمثلة على الخصوص في إجراء اتصالات وعقد اجتماعات مع مجموعة من الحلفاء بمن فيهم الاشتراكيون على مستوى البرلمان الأوروبي وفي عدد من البرلمانات الوطنية في البلدان الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وفي عدد من البرلمانات الجهوية في إسبانيا بالخصوص، وكذا المباحثات التي سبق لرئيس الفريق أن عقدها مع الفريق الاشتراكي الأوروبي على هامش مشاركته في أشغال الجمعية البرلمانية الأور متوسطية، ومع الاشتراكيين في برلمان كاطالونيا. وقرر الفريق الاشتراكي تكثيف هذه الاتصالات ووجه في هذا الصدد رسالة إلى فريق التحالف التقدمي للاشتراكيين والديموقراطيين بالبرلمان الأوروبي، السيد مارتن شولتز (الفريق الاشتراكي الأوروبي) يوضح فيها آخر تطورات قضية الوحدة الترابية وحقيقة وخلفيات مواقف بعض العناصر الانفصالية (سنعود إلى مضمون الرسالة في عدد لا حق).