من المرتقب أن يخوض في الايام القليلة القادمة، أكثر من 3 آلاف عامل وموظف بالقطاع العام وشبه العام والجماعات المحلية، بإقليم افران، وقفة احتجاجية وإضرابا عن العمل احتجاجا على استمرار تصنيف المنطقة التي تتميز بظروف مناخية خاصة (قوامها قساوة البرد خلال فصل الشتاء) كباقي المناطق الاخرى، مثل الرباط والدار البيضاء.. هذا فضلا عن عدم استفادة المتضررين المعنيين بالحركة الاحتجاجية من تعويض قار عن قساوة المناخ. مصادر مطلعة من منطقة إفران أوضحت لنا في هذا السياق أن شغيلة القطاعات المذكورة شنت خلال ال 15 يوما المنصرمة (يومي 24 و 25 نونبر 2009 ) إضرابا لمدة 48 ساعة بهدف تذكير السلطات المعنية بذات المطالب التي ما فتئت تنادي بها في بياناتها وحركاتها الاحتجاجية منذ 1997.وأضافت أنه بالرغم من أن هذه الحركات الاحتجاجية تحدث شبه شلل بالمنطقة، بما معدله شهر في السنة في أحايين مختلفة، فإن السلطات المعنية ظلت وما زالت تتجاهل المشكل أو لا تتحرك في اتجاه إيجاد الحلول المناسبة لهذا المشكل الذي بات برأيها معضلة تعوق السير الطبيعي للمرفق العام بمختلف تجلياته بالمنطقة. مصادر من لجنة التنسيق النقابية (تضم 4 نقابات) أبرزت لنا من جهتها أن اللجنة تطرح إضافة الى مطالبها المتمثلة في إعادة تصنيف الاقليم، وجعله من ثم ضمن «منطقة» وتعويض شغيلة القطاع العام وغيره إمكانية خلق بدائل طاقية لتدفئة المنازل بالنسبة لساكنة الاقليم في أفق إنقاذ آلاف السكان بالمنطقة من مخاطر العزلة والبرد القارس.