استطاع سبعة من المصورين المكفوفين،إثنان منهم مغاربة والآخرون فرنسيون، في معرض يندرج في إطار الدورة التاسعة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش يتضمن صورا التقطوها بأنفسهم، أن يؤكدوا أن «البصر غير البصيرة» وأن بصائرهم لم تكف وإن كفت أبصارهم . فتحت عنوان «اللمس بالعين والمشاهدة باليد»، نظم هذا المعرض في إطار فقرات المهرجان المخصصة للمكفوفين وذلك بعد تقنية «»»»الوصف السمعي»»»» للمكفوفين وضعاف البصر. ويكمن الهدف من تنظيم هذا المعرض في تمكين الأشخاص المكفوفين وضعاف البصر، بفضل مختلف وسائل الاتصال ذات المعاني غير المباشرة أو التي تعتمد الإشارات، من تصور عمل المصور الفوتوغرافي. وتقدم للمكفوفين معلومات تتعلق بالصور المعروضة (12 صورة) وهي مترجمة إلى عدة لغات لتكون في متناولهم حيث يستطيع المكفوفون من خلال جهاز يقدم معلومات ملموسة تتعلق بكل صورة مطبوعة ومكتوبة بطريقة «براي».