سبع مقابلات جرت بين ليلة الجمعة والسبت والأحد، سبع مقابلات منحت 15 هدفاً واحتجاجات على التحكيم ويعتبر أو. خريبكة من أكبر المستفيدين إلى جانب الوداد الذي منح لمنافسيه إشارة أخرى، يؤكد من خلالها أنه باق على خط التنافس على اللقب. في انتظار معرفة نتيجة لقاء القمة بين الكوكب والدفاع الجديدي التي جرت ليلة أمس، يمكن القول، إن فريقي الوداد وأولمبيك خريبكة، كانا من أبرز المستفيدين من الدورة العاشرة، بعد أن انتزعا الثلاث نقط من خارج الميدان، الأول أمام النادي القنيطري بهدف لصفر، وقعه الكونغولي مويتيس الذي استعاد صدارة ترتيب الهدافين بسبعة أهداف. أولمبيك خريبكة كذلك يعتبر من أكبر المستفيدين بعد أن عاد من الرباط وفي جيبه ثلاث نقط مستحيلة من أمام الجيش الملكي الذي عاد مرة أخرى ليرسم دائرة كبيرة من التواضع ومن البياض. الرجاء بعد هزيمته الأربعاء أمام الفتح، كان في مهمة صعبة أمام شباب المسيرة، وكاد هذا الأخير أن يخلق المفاجأة، بعد أن استقام له العطاء والفرص السانحة للتهديف، لكن ضربة الجزاء التي احتج عليها بشدة طاقمه التقني، فوتت عليه العودة بأقل الخسارات الممكنة. هذه المباراة، خلقت العديد من التساؤلات بخصوص فريق الرجاء الذي لم يرسل إشارات الاطمئنان، خاصة وأن المواعيد القارية على الأبواب، وإذا استمر العطاء على هذا المستوى فمن المستبعد أن يكون الرجاء في الموعد. من الفرق التي استفادت من الدورة العاشرة، أولمبيك آسفي الذي تنفس هواء بعد فترة بياض قاسية. كان ذلك على حساب الجمعية السلاوية التي سجلت حضوراً مقبولا في الدورات المقبلة. على نفس هذا المستوى تصالح فريق سوس الأول، مع الانتصارات وهزم الاتحاد الزموري بهدفين من توقيع كل من جيرار في د 40 وباتريك ندا (د 52). ومن شأن هذين الانتصارين أن يمنح الأمل لكل من القرش المسفيوي والحسنية، والفريقان معاً تنتظرهما مواعيد حارقة في الدورات المقبلة. فالأولمبيك ستستضيف مجدداً فريق الجيش الملكي فيما يرحل الأكاديريون الى مدينة خريبكة لمواجهة الأولمبيك. الديربي العائد بعد عشر سنوات من الغياب، انتهى بالتعادل، بعد أن كان الوداد الفاسي متقدماً. لكن هذا الديربي لم يحظ بالاهتمام والأهمية، ولم يعط ما كان منتظراً منه. المغرب التطواني وضع حداً للمسيرة الموفقة للفتح، وهزمه بهدفين لصفر من توقيع مرتضى فال (د 41) وكمارا (د 79) ليظل المغرب التطواني محافظاً على التوازن في انتظار النزالات القادمة. الدورة العاشرة بشكل عام لامست المتوسط على المستوى التقني وعرفت غياباً ملحوظاً في المدرجات، بالنظر إلى الأجواء العامة التي تمر منها الكرة المغربية.