الطبقة المتوسطة والولوج إلى ملكية العقار تنظم «فضاءات السعادة»، التابعة لمجموعة «النخيل للتطوير العقاري»، يوم الثلاثاء 15 دجنبر 2009 في الساعة الخامسة مساء في فندق « بالاص آنفا» بالدار البيضاء، مائدة مستديرة حول موضوع «الطبقة المتوسطة والولوج إلى ملكية السكن». لقد أصبح السكن اليوم في قلب الإشكالية الاجتماعية في المغرب. أين يتمركز هذا الاهتمام؟ في واقع الأمر لا يتعلق الأمر بالبحث عن مكانة وسط بين النخبة والطبقة الشعبية، بل إن الاهتمام ينبع من التطور الذي شهدته هذه الطبقة، والذي تؤكده مجموعة من المؤشرات الاجتماعية المشجعة طوال سنوات الستينات والثمانينات من القرن الماضي. وسيتم خلال هذه المائدة المستديرة، التطرق لعدد من المحاور كالسياسات العمومية في مجال السكن: واقع الحال والتعمير وتحدي المخطط المديري لتهيئة المدينة وحق ملكية العقار بالنسبة للطبقة المتوسطة: بين الطموح والتجربة الاجتماعية والطبقة الوسطى وملكية العقار : أي عرض وبأي سعر؟ أقطاب التنافسية في خدمة الدينامية الترابية بالشاوية عقد المركز الجهوي للاستثمار لجنة الشاوية ورديغة دورته الرابعة لهذه السنة يومي 1 و2 دجنبر 2009 تحت شعار «أقطاب التنافسية في خدمة الدينامية الترابية» بحضور وزير الصناعة والتجارة ووالي الجهة بالنيابة وسفير تركيا وعدد كبير ومتميز لمستثمرين ومقاولين وخبراء اقتصادين من اسبانيا وفرنسا التي تم اختيارها ضيف شرف لهذا الملتقى. وتمحور النقاش حول عرض التجربة الأوربية، ولاسيما الفرنسية في مجال أقطاب التنافسية، ثم استراتيجية الحكومة المغربية من أجل تطور أقطاب التنافسية (مخطط المغرب الأخضر، برنامج إقلاع الاقتصادي، رواج) والتعريف بدور الجهوية في تشجيع الاستراتيجيات الاقتصادية الكفيلة بتطوير أقطاب التنافسية ذات البعد الترابي، التجارب الناجحة (المنطقة الشرقية ، منطقة طنجة المتوسط) وكذا تجربة جهة الشاوية وتسليط الضوء على أولى الاقطاب التنافسية. وزير الصناعة والتجارة أحمد رضى الشامي أكد في تدخله أن الدينامية التي تعرفها جهة الشاوية ورديغة والمشروع الاقتصادي الضخم يترجم عراقة التعاون المغربي الاسباني من جهة، ويدخل في اطار الاستراتيجية التي تهدف الى توسيع القاعدة الصناعية والتي هي عامل أساسي كذلك لإنجاح السياسة الجهوية الوطنية، مشيدا بموضوع وشعار الدورة الذي يتناول التجارب (الفرنسية، البلجيكية والرومانية) ومساهمة الوفد الممثل لمنطقة شامبان اردين ، والتي تعتبر من التجارب الرائدة على اعتبار أن السياسة العامة تتطلب أساسا إشراك جميع الفاعلين الاقتصاديين، سواء تعلق الأمر بالمحليين أو الأجانب مع إشراك الجامعة ومراكز البحث العلمي لإغناء ودعم وإنجاح السياسة الاقتصادية والاستفادة من الخبرات الأجنبية والمحلية الناجحة. على هامش هذه الدورة، وقعت عقود شراكة: الأولى بين جامعة الحسن الأول والغرفة الفرنسية للصناعة والتجارة بالمغرب والثانية ما بين جهة الشاوية ورديغة ومنطقة شامبان أردين، تهدفان إلى التعاون المشترك. ماركة مغربية بالدار البيضاء دعا وزير التجارة الخارجية عبد اللطيف معزوز، يوم الخميس بالدار البيضاء، إلى تحسيس المقاولات المغربية إلى تطوير الثقة في الماركة المغربية من أجل تعزيز وفاء الزبناء. وقال معزوز، في افتتاح الدورة الأولى لمعرض «ماركة مغربية» الذي ينعقد ما بين3 و6 دجنبر الجاري، إن الأمر يتعلق بمؤهلات يجب نقلها إلى السوق الدولية بالإضافة إلى السوق المحلية. وتهدف هذه التظاهرة، التي من شأنها أن تشكل واجهة وفضاء للنهوض بالمنتجات والخدمات المغربية التي بلغ بعضها درجة رفيعة من الشهرة العالمية، إلى تثمين الجهود التي تبذلها المملكة في مجال الملكية وتطوير الماركات، مضيفا أنها تسعى بالإضافة إلى ذلك إلى تسويق مؤهلات العرض المغربي لدى المستهلك الوطني وتشجيعه على الاستهلاك.