بعد غياب طويل يعود للواجهة ديربي العاصمة العلمية الذي كانت له مكانة خاصة في قلوب المشجعين الماصويين والوافاويين وكان يجلب جمهور مكناس وصفرو والنواحي. هذا الديربي الذي يصل اليوم رقمه 15، حيث تواجه الماص والواف 12 مرة على مستوى البطولة ومرتين على مستوى الكأس وانتهت لقاءلات الكأس كلها لصالح المغرب الفاسي، فيما لقاءات البطولة كانت لصالح المغرب الفاسي بأربعة اتنصارات و 6 تعادلات وهزيمتين. يوم السبت إذن سينطلق الديربي رقم 15 والفريقان معا في وضعية ليست بالجيدة، ففريق المغرب الفاسي الذي عمل منذ بداية الموسم برئاسة مروان بناني على جلب عدد من اللاعبين للتوقيع على موسم جيد إلا أن رحيل المدرب امحمد فاخر وتعويضه بفؤاد الصحابي ثم السكتيوي جعل الفريق لا يتكلم إلا لغة التعادلات مع هزيمة وانتصارين. من جهته فريق الوداد الفاسي لم يكن أحسن حظا من جاره، حيث حقق 5 هزائم وانتصارين وثلاثة تعادلات. الفريقان معا سيدخلان هذا الديربي من أجل تحقيق الانتصار وذلك لتحسين وضعيتهما داخل سبورة الترتيب العام. الجمهور المصاوي لا يرضى سوي بالانتصار من أجل رفع معنويات اللاعبين الذين تنتظرهم مواجهة قوية أمام الرجاء البيضاوي في الدورة المقبلة، في حين فريق الوداد الفاسي الذي وقع على انتصارين هامين أمام كل من الفتح بفاس ثم العودة من العيون بانتصار ثمين أمام شباب المسيرة سيعمل على الاستمرارية وسيلعب المدرب عبد الرحيم طاليب كل أوراقه من أجل تأكيد انطلاقته ورد الاعتبار للوداد الرياضي الفاسي الذي لا ينسى أبدا أن انحداره للقسم الثاني كان على يد المغرب الفاسي سنة 1999 بواسطة هدف الناصري اللاعب الأسبق للمغرب الفاسي. وقد انطلقت الترتيبات الأمنية لإنجاح هذا اللقاء، كما انطلقت الجماهير سواء الوفاوية أو الماصاوية للاحتفال بهذا الموعد لتقديم الدعم والتشجيع للفريقين.