رك السوالم يقوم بعمليتي مداهمة في مجال مكافحة المخدرات والعملية الثانية تعتبر الأولى من نوعها… الخميس, ديسمبر 10, 2020 * متابعة : عادل الرحموني   في إطار المجهودات التي تبذلها فرقة مكافحة المخدرات والجريمة تمكنت عناصر من المركز الترابي للدرك الملكي بالسوالم بقيادة المساعد الاول "هشام بنكبور" من إجراء عمليتين كبيرتين في يوم واحد همت إلقاء القبض على مروجي وأباطرة المخدرات ، فالعملية الاولى كانت يوم أمس الأربعاء 9 دجنبر الحالي حوالي الساعة الثانية عشرة زوالا بمنطقة الخيايطة ، مكنت عناصر درك السوالم من توقيف ثلاثة اشخاص "مساعدي" المسمى "المسلك" و حجز دراجته النارية كبيرة الحجم من نوع (BMW) غير مرقمة وثلاثة دراجات من نوع 90 C من المرجح انها مسروقة. في الحين المسمى "المسلك" فر رفقة اخيه "الم.عم" مستغلين معرفتهما الجيدة للمنطقة بمسالكها المكتظة بالمنازل المهجورة في حين افضىت نفس العملية من حجز حوالي 100 كلغ من الكيف سنابل و30 كلغ من اوراق طابا. ومازال البحث جاريا بالتنسيق مع النيابة العامة العملية. أما العملية الثانية وهي التي وصفت بالصاعقة مكنت نفس الفريق من توقيف بارون مخدرات مشهور بالمنطقة معروف بلقبه والملقب "مزيوعات" والمسمى "عا..-بوش.." ينحدر من منطقة سبت العسيلات على متن سيارة فارهة من نوع "توارگ ڤولسڤاگن" الموديل الاخير مملوؤة بالمخدرات من نوع الشيرا والكيف سنابل وطابا اوراق. كما تمكنت نفس العناصر عشية نفس اليوم حوالي الساعة الثامنة ليلا من توقيف اخيه المدعو "حمز.-بوش.." ويعتبر مساعده الايمن على متن دراجة نارية كبيرة الحجم من نوع "SH honda" تجدر الإشارة إلا أن الملقب ب"مزيوعات" يشكل 96 برقية بحث على الصعيد الوطني محررة من طرف مجموعة من الدوائر الامنية ومراكز الدرك الملكي ببرشيد والبيضاء ويعتبر توقيف المدعو "مزيوعات" ضربة قاضية وصيد ثمين للاجهزة الامنية ورسالة واضحة لأولئك الذين لا يزالون في حالة فرار من العدالة والمبحوث عنهم بموجب عدد من مذكرات بحث وطنية كما ان فرقة مكافحة المخدرات التابعة لكل مراكز الدرك الملكي بمختلف تراب المملكة بما فيها المركز الترابي حد السوالم تحت قيادة المساعد الاول "هشام بنكبور" الذي ما فتئ أن تم تعيينه مؤخرا بمركز حد السوالم عن مدة لا تزيد عن اربعة أشهر قام رفقة معاونيه من الدركيين البسلاء والذين ابلوا البلاء الحسن ويخاطرون بحياتهم من أجل القضاء على اباطرة المخدرات ومروجيها وكذا مكافحة الجريمة بشتى انواعها ويتوعدون كل المخالفين والخارجين عن القانون أن الضربات القاضية 0تية مستقبلا.