كشف الساحر البرازيلي رونالدينو، الخاضع للإقامة الجبرية حاليا في باراغواي، عن تفاصيل القبض عليه إضافة إلى أنه سيتوجه إلى والدته في البرازيل لاحتضناها فور إطلاق سراحه، مشيرا إلى أنه لم يتخيل أن يكون يوما ما خلف القضبان. وقال النجم البرازيلي في تصريحات لصحيفة "ABC Color" اليومية، في باراغواي: "ذهبت مع شقيقي إلى باراغواي لحضور حفل افتتاح كازينو وإطلاق كتاب، لكن عندما حدث الأمر وعرفت أنني ذاهب إلى السجن شعرت بصدمة قوية، لم أتخيل يوما أن أكون في هذا الموقف". وأضاف أسطورة برشلونة السابق: "أول شيء سأفعله هو تقبيل أمي ميغيلينا وأحضنها بقوة، لقد اشتقت إليها جدا، تعيش هناك (في البرازيل) وضعا صعبا حاليا بسبب وباء كورونا، ومن ثم سأتدارك العواق. وبخصوص الاتهامات الموجهة إليه قال الساحر: "لم يكن لدي أدنى فكرة عن حقيقة جوازات السفر المزورة، لقد صدمت أنا وشقيقي عندما عرفنا أن الوثائق لم تكن شرعية، ونوينا التعاون مع القضاء بشكل كامل لتوضيح الأمر.. أنا شخص مؤمن وأدعو الله كل يوم أن تسير الأمور بشكل جيد، وينتهي هذا الكابوس في أقرب فرصة". وكانت شرطة البراغواي، قد اعتقلت رونالدينيو (40 عاما)، مع شقيقه روبرت مطلع مارس الماضي بسبب دخول البلاد بجوازات سفر مزورة، قبل أن يغادر السجن ويتم وضعه تحت الإقامة الجبرية في أسونسيون عاصمة باراغواي، بعدما قضى 32 يوما في السجن، على أن يكون تحت مراقبة الشرطة في أسونسيون.