في تظاهرات عديدة أكد الشعب الجزائري وحدة الجزائر،و طالب مجددا بتغيير جدري يطوي صفحة نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة. ففي 22 فبراير من السنة الجارية شهدت الجزائر حراكات شعبية، في العاصمة وولايات عدة،بينها:وهران و جيجل و قسطنطينية و الجلفة و غليزان و الشلف…و قد أسفرت عن استقالة الرئيس. و كان تنديد قائد الأركان احمد قايد صالح برفع اعلام اخرى غير الاعلام الوطنية،في إشارة إلى الرايات الأمازيغية. و أكد المتظاهرون في مختلف المدن التي خرجت فيها المسيرات،على ضرورة الابتعاد عن النعرات و الخلافات الجانبية ؛في إشارة ان الأولوية في تغيير النظام القائم و القضاء على الفساد،و بناء دولة القانون و المؤسسات. و في المقابل وقف الجيش موقف الدي يؤكد ان أي تغيير سياسي ،يجب ان يكون عبر انتخابات في إطار الدستور الحالي ،حيت طالب برحيل كل رموز نظام بوتفليقة،و محاسبة المفسدين و تحقيق مطالب الحراك في التغيير. نديرة نهدي