أفادت يومية “أخبار اليوم” في عددها اليوم الثلاثاء, أنه بسبب العديد من المتغيرات الإقليمية والدولية، التجأ المغرب إلى الخبرة والمدرسة البرتغاليتين، لدعمه على التدرب وصيانة أسطوله المستقبلي من الغواصات الذي أصبح تحققه مسألة وقت ومفاوضات مع بعض الدول الرائدة في الصناعات الحربية. وحسب ماجاء في موقع "ديفينسا" المتخصص في الشؤون الأمنية والعسكرية الإسبانية، في هذا الإطار أن الجيش البرتغالي أكد لنظيره المغربي استعداده لدعمه على التمرن والتدرب وصيانة أسطوله المستقبلي من الغواصات. وتابع المصدر نفسه, أنه بعد اللقاء الذي جمع في البرتغال يوم 12 يوليوز الجاري، وزير الدفاع البرتغالي جواو جوميز كرافينو، والمغربي عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى الوزير الأول مكلفا بإدارة الدفاع الوطني، أصدرت وزارة الدفاع البرتغالية بلاغا تعرب فيه عن رغبتها في دعم المغرب، البلد الذي يسعى للحصول على أول أسطول له من الغواصات، على تطوير قدراته في هذا المجال الحربي في أعالي البحار، ووضع رهن إشارته تجربتها في مجال إصلاح الغواصات.