قررت المحكمة الإدارية بأكادير، اليوم الإثنين، رفض الطعن الذي تقدم به عبد الرحيم بوعيدة، رئيس جهة كلميم واد نون، بخصوص قرار وزارة الداخلية القاضي بانتخاب رئيس يخلفه على رأس جهة كلميم واد النون. وكان عبد الرحيم بوعيدة قد لجأ إلى القضاء للطعن في عملية انتخاب رئيس للمجلس الجهوي لكلميم-واد نون، معتبرا أنه مازال رئيسا ولم يقدم استقالته لوزارة الداخلية، إنما لابنة عمه مباركة بوعيدة، التي كانت تقوم بمبادرة بدعم من حزبها للتفاوض مع كل الأطراف للتوصل إلى حل يخرج الجهة من حالة الانسداد التي عاشتها. وأشار بوعيدة في تصريحات سابقة أن مباركة بوعيدة تدخلت، بحسن نية، للتقريب بين وجهات النظر لإيجاد حل، واشترطت عليه أن يسلمها استقالته حتى تكون هناك ضمانات أمام السلطة الوصية، ومن ثم التفاوض معه، لكنه فوجئ بوصول الاستقالة إلى وزارة الداخلية، مشيرا إلى أنه لا يعرف كيف حصل ذلك.