في خرجة مثيرة، نفى عبد الرحيم بوعيدة، تقديم استقالته من رئاسة جهة كلميم واد نون، مشددا على أنه غير مسؤول عن "الاستقالة" التي نشرت خبرها قصاصة صادرة عن وكالة الأنباء الرسمية. وقال بوعيدة في شريط فيديو بثه، اليوم الجمعة، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إنه فوجئ مثل الجميع بخبر استقالته من منصب رئيس الجهة الذي أوردته أمس الخميس وكالة المغرب العربي للأنباء في قصاصة، غير أنه عاد وأوضح أنه كان قد سلم في وقت سابق لابنة عمه مباركة بوعيدة، كاتبة الدولة في قطاع الصيد البحري، وثيقة استقالته بشكل طوعي، كورقة للتفاوض مع خصومه في مجلس الجهة الذين رفضوا الجلوس معه على طاولة الحوار لإيجاد حل لوضعية “البلوكاج” التي تعرفها جهة كلميم واد نون. “لاماب” كانت قد أفادت، مساء أمس الخميس، نسبة إلى مصادرها، أن الداخلية توصلت برسالة استقالة رئيس مجلس جهة كلميم واد نون من رئاسة المجلس الجهوي المذكور، عبر فيها طواعية عن رغبته في التخلي نهائيا وبدون رجعة عن مهام رئاسة المجلس. وأضافت وكالة الأنباء الرسمية، أنه تبعا لذلك، “سيتم استدعاء مجلس الجهة لانتخاب رئيس جديد وباقي أعضاء المكتب وفق الشروط والكيفيات والآجال المقررة قانونا في هذا الباب”. بالمقابل، شدد عبد الرحيم بوعيدة على أن وثيقة الاستقالة قدمها بحسن نية لابنة عمه، وطلب منها عدم تسليمها لوزارة الداخلية، قبل أن يفاجأ أمس الخميس في الوقت الذي كان يتواجد فيه بمدينة مراكش بتعميم الخبر على وسائل الإعلام الوطنية. رئيس جهة كلميم واد نون، أورد ضمن تصريحه ما يمكن اعتباره اتهاما لمباركة بوعيدة بالخيانة والخذلان، أنه ائتمنها على الوثيقة التي سلمها لها، معلنا تشبته برئاسة الجهة بداعي أن الاستقالة المذكورة لا يتحمل تبعاتها القانونية.
التفاصيل الكاملة للإستقالة المصرح بها لوسائل الإعلام.. Publiée par Abderrahim bouaida – عبد الرحيم بوعيدة sur Vendredi 14 juin 2019