نفى عبد الرحيم بوعيدة، خبر استقالته من رئاسة جهة كلميم واد نون، أمس الخميس، وهو الخبر الذي نشرته وكالة المغرب العربي للأنباء الرسمية . وأوضح بوعيدة في فيديو مباشر على صفحته بالفايسبوك، أنه تفاجأ بالخبر، حيث قال "لا أعلم كيف انتقلت بسرعة البرق نحو الرباط لأضع استقالتي بمقر وزارة الداخلية"، مضيفا "لا علاقة لي بهذه الاستقالة لا من قريب ولا من بعيد". وقال المتحدث إن استقالته سلمها إلى ابنة عمه الوزيرة امباركة بوعيدة في إطار التفاوض، كضمانة لكافة الأطراف التي جلست على طاولة المفاوضات لإخراج المجلس من حالة البلوكاج. وتابع المتحدث أن نتائج مفاوضات ابنة عمه مع باقي الأطراف لم تكن مرضية، حيث قال "اتصلت بمباركة وقلت أنني ضد مخرجات التفاوض والجهات التي جلست على طاولته". وزاد موضحا "عندما بدأت المفاوضات وجدت أن الأطراف تتفاوض مع زعيم المعارضة مع الشخص الذي يتهمونني بالصراع معه إذا كيف لمن كان جزءا من المشكل أن يكون جزءا من الحل، كيف لمن كان يعرقل المشاريع التنموية بجهة كلميم وادنون أن تجلس معه السيدة مباركة بوعيدة للتفاوض تحت إشراف السلطات الوصية (الداخلية)؟"، مضيفا "اتصلت بها وقلت لها إنني ضد ذلك وأن استقالتي سلمتها لك كأمانة وعندي ما يؤكد ذلك". ونقلت وكالة المغرب العربي للأنباء أمس الخميس أن "وزير الداخلية توصل برسالة استقالة رئيس مجلس جهة كلميم – واد نون من رئاسة المجلس الجهوي، عبر فيها طواعية عن رغبته في التخلي نهائيا وبدون رجعة عن مهام رئاسة المجلس".