نفى رئيس مجلس جهة كلميم واد نون، عبد الرحيم بوعيدة، خبر استقالته من رئاسة المجلس، مؤكدا بأنه اكتشف الخبر عبر وسائل الاعلام السمعية والبصرية، ولاعلاقة له من قريب ومن بعيد بهذه الاستقالة، مشددا بأن هذا الأمر يعتبر « مؤامرة ضدي. » وأضاف بوعيدة في فيديو مباشر نشرته صفحات فيسبوكية أن « خبر استقالته « نزل عليه كالصاعقة، مضيفا « كنت حينها أتواجد أنذاك بمراكش واستغربت كيف انتقلت بسرعة البرق كي أضع استقالة فوق طاولة وزير الداخلية ». وشدد بوعيدة بأنه « غير مسؤول نهائيا عن أي استقالة واردة باسمي لمصالحة الداخلية، إلا إذا تم وضعها مني شخصيا، كما أؤكد عدم تفويضي لأي كان لينوب عني ». وأشار ان استقالته كان قد سلمها لمباركة بوعيدة، كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، ابنة عمه من أجل التفاوض مع الجهات التي كانت أنذاك تتفاوض معه لايجاد حل، وأن الاستقالة لن تقدم أبدا بعدما رفض مخرجات التفاوض مع المعارضة التي وصفها بأنها تعرقل مساره. » وأكد بوعيدة أن « هناك مخطط يحاك ضده بعدم استدعائه من طرف الوزارة الوصية على التفاوض، ولم ألمس أي اعتبار من طرف الجهات التي تتفاوض. » وأوضح بوعيدة أنه ليس « ضد مصلحة جهة كلميم واد نون، ولا ضد البحث عن حلول.. لكني بريء من مخطط يحاك ضد الجهة تحت اسم « التوافق » »، مشيرا إلى أنه لا يزال متشبثا بعدم تقديم استقالته.