تحدثت تقارير جديدة عن وجود احتمالية كبيرة لإدراج شركتي “Hikvision” و “Dahua” الصينيتين، في القائمة السوداء الأمريكية، إلى جانب “هواوي”، وذلك خلال الأسابيع القليلة القادمة. وتعتبر هاتين الشركتين الصينيتين من أكبر الشركات العالمية المصنعة لمعدات الرقابة بالفيديو، حيث كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” عن إمكانية فرض عقوبات على “Hikvision” والحد من تعاونها مع الشركات التقنية الأمريكية. كما رجحت صحيفة “بلومبرغ” دخول أربع شركات صينية أخرى في القائمة الأمريكية السوداء، وعلى رأسها ثاني أضخم صانع لمعدات الرقابة الأمنية، “Zhejiang Dahua”. وكما هو الحال بالنسبة لكبرى شركات الاتصالات الصينية، “هواوي”، ترجح التقارير الأمريكية اعتبار “Hikvision”، تهديدا للأمن القومي الأمريكي، تبعا لصلاتها المزعومة بالحكومة الصينية، بحسب تقديرات البيت الأبيض. وفي إطار ما ورد، تعتبر المسألة أكثر تعقيدا بالنسبة إلى “Hikvision” و “Dahua”، بالمقارنة مع “هواوي”، ذلك لأن التقارير أشارت إلى دورهما في “عمليات اضطهاد الأقلية العرقية الإيغورية”، في الصين، حيث زعمت الصحيفتين الأمريكيتين أن بكين تستخدم معدات الرقابة تلك في مراقبة “الإيغور” ومنع حدوث اضطرابات عامة. ومن المقرر أن تتخذ إدارة ترامب قرارا نهائيا حول “Hikvision” بالتحديد، خلال الأسابيع القليلة القادمة، كما يجب التنويه إلى أن أسهم الشركة قد انخفضت بنسبة 10% منذ نشر تلك التقارير الإعلامية.