أفادت وكالة بلومبيرغ أن شركات صناعة الرقائق الإلكترونية الأميركي: إنتل، وكوالكوم، وبرودكوم، أوقفت تعاملاتها مع شركة# هواوي، وذلك امتثالًا لقرار أصدرته الحكومة الأميركية بإدراج الشركة الصينية على قائمتها التجارية السوداء. وقالت الوكالة الإخبارية إن إيقاف إنتل، وكوالكوم، وبرودكوم تعاملاتها مع هواوي سيدخل حيز التنفيذ فوراً، وذلك بعد ساعات من إيقاف شركة غوغل أعمالها التي تتطلب نقل منتجات عتادية وبرمجية مع الشركة، باستثناء تلك التي تغطيها تراخيص المصادر المفتوحة. ويبدو أن الحرب التي تُشن على هواوي لن تقتصر على الشركات الأميركية، إذ أفادت صحيفة « نيكاي Nikkei » اليابانية بأن شركة صناعة الرقائق الإلكترونية الألمانية « إنفينيون Infineon » أوقفت أيضًا شحناتها إلى هواوي. من جهتها، نفت إنفينيون الألمانية لصناعة الرقائق تقريرا نشرته صحيفة يابانية عن تعليق شحناتها إلى هواوي تكنولوجيز بعد أن فرضت واشنطن قيودا على التصدير إلى شركة معدات الاتصالات الصينية. وقالت إنفنيون، التي تنتج رقائق التحكم في الطاقة المستخدمة بالهواتف الذكية والسيارات، إن قيود التصدير الأميركية التي أعلنتها إدارة الرئيس دونالد ترمب الأسبوع الماضي لا تشمل معظم منتجاتها. وتابعت في بيان « حتى اليوم، فإن الأغلبية العظمى من المنتجات التي تُوردها إنفنيون لهواوي لا تخضع لقانون قيود التصدير الأميركي، ولذا فإن الشحنات ستستمر ». وأضافت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الخميس، هواوي تكنولوجيز إلى قائمة الشركات المحظور التعامل معها، وفرضت قيوداً على الفور تجعل من الصعب جداً بالنسبة للشركة القيام بأعمال تجارية مع نظيراتها الأميركية.