انطلقت في الجزائر الدعوات لما بات يعرف ب#حراك_22_فيفري منذ أعلن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ترشحه للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في أبريل المقبل. وأثار الإعلان الذي جاء عبر “رسالة للأمة”، لا عبر خطاب مباشر للشعب كما جرت العادة، حفيظة جزائريين يعتقدون أن الوقت حان لابتعاد بوتفليقة عن كرسي الرئاسة. وأظهر بعض الرافضين لفترة الولاية الخامسة نوعا من الشفقة لبوتفليقة نظرا لحالته الصحية المتدهورة وبعضهم يريد تغييرا في الجزائر. حمل هاشتاغ #حراك_22_فيفري مواقف الجزائريين المختلفة من التظاهر ضد ترشح بوتفليقة من موجات الحماس لحراك الشارع إلى التحذير من الانزلاق وراء الفوضى حتى إبداء الرأي الديني في التظاهر. تناقل المشاركون في التحركات الاحتجاجية عبر هاشتاغ #حراك_22_فيفري أنباء المظاهرات في محافظاتهم وما قالوا إنها صور مباشرة من حيث يشاركون في التحرك بالإضافة إلى رسائل التشجيع لمن لم يلتحق بالركب بعد ودعوات لالتزام السلمية لمن خرج إلى الشارع.