بدت الدارالبيضاء، الحاضرة الاقتصادية للمملكة، في أيام عيد الأضحى، هادئة مستكينة وكأنها فقدت صخبها العارم، بعدما تحولت أحياؤها وشوراعها إلى فضاءات شبه خالية، إثر سفر الآلاف من قاطنيها صوب مدنهم وقراهم التي ينحدرون منها للاحتفاء ب"العيد الكبير" رفقة ذويهم وأقاربهم