تجمع عشرات الأشخاص،السبت،في باريس احياء لذكرى اغتيال المغربي ابرهيم بوعرام الذي ذهب ضحية جريمة عنصرية سنة 1995 على يد عنصريين محسوبين على الحزب اليمن المتطرف،الجبهة الوطنية،إثر استعراضات عيد الشغل. وشارك في هذا التجمع إلى جانب نجل الضحية، سعيد (24 سنة)،و حقوقيون و فعاليات مدنية و سياسية،حيث تجمعوا بمكان وقوع الجريمة قرب جسر كاروسيل،حيث ألقي بالضحية في نهر السين من طرف عصابة من العنصريين. و طالب المتظاهرون بإدانة جميع الجرائم العنصرية، كما رفعوا لافتة يدعون فيها لأن " تظل ذكرى ابرهيم بوعرام وجميع ضحايا العنصرية حية"،و بالمناسبة عبر عمدة عن إدانته "لهذا الفعل الدنيء الذي استهدف رجلا فقط لكونه عربيا".