تنغير – عقدت اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بتنغير، اليوم الاثنين، اجتماعا خصص لاستعراض وضعية تنفيذ برامج المبادرة ودراسة المشاريع المستقبلية. وشكل هذا الاجتماع، الذي ترأسه عامل إقليم تنغير، السيد حسن زيتوني، مناسبة للوقوف عند مختلف المشاريع المعتمدة بالعمالة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، لاسيما المتعلقة بقطاعات التعليم والصحة والبنيات التحتية، ومواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة. كما كان اللقاء مناسبة للتطرق للمشاريع التي تهم تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب، ودراسة مدى تقدم المشاريع المهمة التي تهدف إلى سد حاجيات ساكنة الإقليم. وتمت المصادقة خلال اللقاء، الذي عرف حضور رئيس المجلس الإقليمي، ورؤساء بعض الجماعات المحلية بالإقليم، وممثلي المصالح الخارجية المعنية، على مجموعة من المشاريع المبرمجة ضمن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وتضمن برنامج اللقاء برمجة مشاريع سنة 2020، والمصادقة على عملية توزيع الكتب واللوازم المدرسية في إطار المبادرة الملكية “مليون محفظة” برسم الموسم الدراسي 2020/2021، وعلى برنامج التقليص من الفوارق المجالية والاجتماعية برسم 2020. وهمت المناقشة برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة برسم سنة 2020، وبرنامج الدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة برسم سنة 2020. وفي كلمة بالمناسبة، أكد السيد حسن زيتوني، على ضرورة تعزيز قدرة القطاع الصحي بالإقليم، وتزويده بسيارات إسعاف جديدة ووضعها رهن إشارة المندوبية الإقليمية، مشيرا إلى الاعتماد المالي الذي خصص من أجل تجهيز المراكز الصحية بالمنطقة. اقرأ أيضا: التعليم عن بعد .. الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة العيون-الساقية الحمراء تعتمد حزمة من الإجراءات والتدابير لضمان استمرارية العملية التعليمية وأبرز أن المشاريع والبرامج الإقليمية تسير بوتيرة “جيدة”، داعيا إلى القيام بالمتابعة اليومية للبرامج الخاصة بقطاع الماء كي لا يعرف الإقليم أي خصاص في هذه المادة الحيوية. وذكر، في هذا الصدد، بالبرامج المعدة، على الخصوص، من قبل وكالات الحوض المائي المتدخلة في المجال الترابي للإقليم، وكذا الجماعات الترابية، مشيرا إلى وجود دراسات تتعلق بإنجاز سدود تلية وآبار استكشافية بغية تزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب. واعتبر عامل الإقليم أن هذه البرامج استحضرت عدة أولويات تنموية، موضحا أنها منبثقة عن تشخيص ترابي وعمل مكثف للجان المحلية للتنمية البشرية. من جهتهم، أكد باقي المتدخلين على أهمية البرامج المنجزة والتي في طور الإنجاز بإقليم تنغير، مبرزين أنها جاءت بناء على تشخيص متكامل ولسد الخصاص في العديد من القطاعات ولتلبية الحاجيات الأساسية للساكنة.